تشارك دار السعيد في فعاليات الدورة الخمسين من معرض القاهرة الدولي للكتاب، المقرر انطلاقها في الثالث والعشرين من يناير الجاري، وحتى الخامس من فبراير المقبل، بعدد من الإصدارات الحديثة التي تتنوه ما بين الكتب الأدبية والكتب الفكرية.
ومن أبرز هذه العناوين ديوان شعري بعنوان "مشاهد" ويضم عده قصائد، نقرأ منه:" البنفسج لون صباحى
لونه بيفرح مشاعرى
ليه يقولوا عليك حزين!!!!!!
لو شافوك مشبوك فى شعرى
كانوا سمعوا صوت صباحى
وأما بدهن بيك شفايفى وأبتسم
يعرفوا معنى انشراحى
البنفسج مش حزين
لكن قلوبكم مجروحين
البنفسج مش صبية
لجل متفرح عيونكوا المطلوقين
وتصدر الدار مجموعة قصصية بعنوان" حبيبي الذي كان"، وكتاب "محطات" للكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي.
وتقول الشوباشي في مقدمة كتابها: "حبيبي الذي كان رغم مرور السنين، وما صاحبها من تغيرات فى المصير والمسار، ظلت تحتفظ فى ثنايا الذاكرة، بوميض لحظات الحب الطفولي التي جمعتها بمحمود، كانت في الخامسة عشرة من العمر ولم يكن هو قد أكمل عامه الثامن عشر بعد.. سن البراءة والحب العذري، البكر، الذى يبتعد بهما عن أرض الواقع، محلقا إلى أعالي سماء الأحلام، حيث محطة العشاق ونسيم الرومانسية، أما الدناي فلا تمتد حدودها، بالنسبة ليسرا ومحمود، إلى أبعد من البناية التي تسكن هي في طابقها السادس، بينما يصعد هو طابقين كي يلتقي بشقته.. ذلك البناية التى احتضنت حبهما بحنان، وكأنها أم حقيقية لهذا الحب الوليد، أم من لحم ودم".
كتاب "بين البحرين" للكاتب الروائي يوسف زيدان، والذي يقول في مقدمته: "وتبقى كلمة أخيرة٬ نابعة مما استقر فى نفسى منذ زمن٬ وعبرت عنه عبارة نيتشة: إنني أنظر في جميع ما كتب٬ فلا تميل نفسي إلا إلى ما كتبه الإنسان بقطرات دمه٬ وليس من السهل أن يفهم الإنسان دما آخر٬ أو يقبل دما جديدا.. من هنا أهديت هذا الكتاب إلى ذلك القارئ الذي يمكنه القيام بقراءة مبدعة٬ تقبل البحرين: بحر الكتابة الإبداعية٬ وبحر الكتابة النقدية.. القارئ الواصل بين البحرين.
ومن بين العناوين أيضًا رواية "مدينة لا تعرف الحب" لدانا درويش، وكتاب "دعاة لا يعرفون الفضيلة" لأحمد ضياء الدين، وكتاب " الواد ابني" لوائل الملاح، وكتاب " قضايا" للكاتب الإماراتي طالب علوم.
كتاب "دراسة في فن التحرير الصحفي" لصلاح عبد الحميد، ورواية أجواء المدينة لمحمود قنديل، و"حكايات ريم شلبي" للكاتبة ريم خيري شلبي.
