طالبت خبيرتان مستقلتان لدى الأمم المتحدة باكستان الأحد بالتراجع عن "الإعدام التعسفي" لشرطي سابق معروف بمرضه النفسي.
وأدين الشرطي خيزار حياة بقتل زميلٍ له في 2003، ومن المقرر إعدامه في 15 يناير، كما أكدت في بيان، المقررتان الخاصتان للأمم المتحدة أغنيس كالامار وكاتالينا ديفانداس.
وأوضحتا في البيان أن " إعدام من يعانون إعاقات نفسية، هو خرق فاضح من قبل باكستان لالتزاماتها الدولية".
ومن المقرر أن تعقد المحكمة الباكستانية العليا جلسة استماع الإثنين لتحديد ما إذا كان يمكن المضي قدماً في تنفيذ الحكم، كما أعلنت جمعية "مشروع العدالة في باكستان" غير الحكومية، التي تدعم المتهم.
وتقول الجمعية إن أطباء شرعيين شخصوا في 2008 إصابة حياة البالغ من العمر 60 عاماً بفصام في الشخصية.
وأصدرت "اللجنة الباكستانية لحقوق الانسان" أمراً بتعليق إعدامه لأسباب إنسانية، لكن قاضياً في ولاية لاهور أصدر مذكرًة بتنفيذ الحكم في 10 يناير، وفق خبيرتي الأمم المتحدة.
وقالت الخبيرتان أن طلباً لنقل الشرطي السابق إلى مستشفى للأمراض النفسية، رُفض في 6 ديسمبر الماضي.
