قالت راندا ضياء، إحدى ضحايا ختان الإناث: إنها تكافح عادات الختان و"الدخلة البلدي" في الصعيد، وزواج القاصرات بالكتابة القصص القصيرة، وعن طريق حملات توعية تقودها في الصعيد والقرى، مؤكدة أنها تريد العمل تحت مظلة رسمية لمواجهة هذه الظاهرة.
وأضافت في حوار لبرنامج «رأي عام» مع عمرو عبدالحميد على قناة «TeN»، أن "تجربة الختان كان لها تأثير سلبي على حياتي وشخصيتي"، مؤكدة أن "تجربتها كانت مزعجة، ويتم الختان عن طريق ارتداء البنت لفستان أحمر، والأم ترتدي أبيض، وجريمة الختان لها طقوس معينة منها مراعاة الهلال والفستان الأحمر".
وتابعت أن "الجريمة يكون فيها ذهاب للنيل، ويكون فيها مباركة وفرح، والختان بالنسبة لي موت، والحمد لله اتلحقت وأنا صغيرة، ولو عندي بنت استحالة أعملها ختان مهما كان الوضع".
