أثارت صورة لمدرسة يمنية تغطيها مئات الصور لقتلى ميليشيا الحوثي
معظمهم من الأطفال، استياء واسعًا، لدى اليمنيين، وضجت مواقع التواصل الاجتماعي
بمئات التعليقات الغاضبة من هذه الجريمة التي تحاول الميليشيا شرعنتها وتكريسها
كظاهرة إيجابية في أوساط المجتمع اليمني، بالتزامن مع إغلاقها لآلاف المدارس والزج
بالطلاب الأطفال في المعارك.
قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في تغريدة على صفحته بموقع
التواصل الاجتماعي "تويتر" مرفقة بصورة المدرسة التي غطتها ميليشيا
الحوثي بصور قتلاها ”هكذا انحرفت العملية التعليمية في مناطق سيطرة الميليشيا
الحوثية عن غايتها وتحولت المدارس إلى أوكار لغسيل العقول ومسخ الهوية وبؤر لتجنيد
أطفالنا كوقود للحرب وحائط مبكى لمن يسقط منهم في جبهات القتال”.
واعتبر الإرياني أن هذا المشهد المؤلم يؤكد ضرورة حسم المعركة وخطورة استمرار الانقلاب على حاضر ومستقبل اليمنيين، مشيرًا إلى أن “استمرار الصمت على جرائم الميليشيا الحوثية بحق الأطفال الذين تخطفهم من منازلهم ومدارسهم وتعيدهم لأهاليهم جثث هامدة يضع علامة استفهام”.