لا يرغب أي فريق بالعالم أن يكون في موقف مانشستر يونايتد خلال الفترة المقبلة، خاصة أنه في خلال شهرين ينتظره مع مديره الفني المؤقت أولي جونار سولشاير، صدامات قوية من العيار الثقيل بدايتها من مباراة اليوم الأحد، أمام توتنهام على ملعب ويمبلي بالجولة الـ22 من عمر مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك في تمام السادسة والنصف مساء، وينتهي المطاف بالمعارك الكروية أمام غريمه التقليدي مانشستر سيتي في يوم 16 مارس على ملعب أولد ترافورد معقل الشياطين الحمر.
ويخوض النرويجي سولشاير المدير الفني المؤقت للفريق حتى نهاية الموسم الحالي، أول اختبار حقيقي أمام السبيرز في مواجهة اليوم، بعد إقالة البرتغالي جوزيه مورينيو بسبب تراجع النتائج؛ حيث لم يتذوق الأول طعم الخسارة أو التعادل أثناء قيادته للشياطين الحمر ونجح في تحقيق 4 انتصارات متتالية بالبريميرليج أمام كارديف سيتي وهدرسفيلد تاون وبورنموث ونيوكاسل يونايتد، فيما حقق فوزًا خامسًا على ريدينج بهدفين دون مقابل بكأس الاتحاد الإنجليزي.
ومن ثم سيدخل فريق الريد ديفيلز في صراع قوي؛ كي يستعد لمواجهة لندنية أخرى أمام أرسنال ويصطدم بطموح المدير الفني أوناي إيمري في مباراة بكأس الاتحاد الإنجليزي ومن المنتظر إقامتها يوم الجمعة 25 من الشهر الجاري في ملعب الإمارات معقل الجانرز.
ومن جانب آخر، سيستضيف مسرح الأحلام ملعب المانيو موقعة نارية أمام باريس سان جيرمان الفرنسي الذي يعد من أقوى الفرق الأوروبية التي تمتلك ثلاثي هجومي مرعب (نيمار- مبابي - كافاني)، ضمن مباريات دور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا يوم 12 فبراير.
وبعد 12 يومًا، يلعب اليونايتد ديربي الشمال الغربي باستضافة ليفربول المتصدر الطامح في الحفاظ على الصدارة والاقتراب أكثر من اللقب لكسر صيام السنوات الأخيرة بدون بطولة، بالإضافة إلى مبتغى نجم الريدز محمد صلاح في زيارة شباك الفريق المضيف، حيث لم يسجل الفرعون أي هدف في مرمى مانشستر منذ قدومه لليفربول.
ويطير أبناء النادي العريق للأراضي الفرنسية، لملاقاة البي إس جي على ملعب حديقة الأمراء في مباراة العودة من دور الـ16 لمسابقة دوري الأبطال الأوروبي، في المباراة المقرر إقامتها يوم 6 مارس.
ويعود الفريق من فرنسا ليصطدم مرة أخرى بأرسنال بالبريميرليج، حيث يتطلع الأخير في حجز مقعد من المراكز الأربعة الكبار بطموح من المدير الفني الإسباني أوناي إيمري، وبصفة خاصة للمهاجم الجابوني بيير أوباميانج الذي يأمل في المنافسة القوية في صراع هدافي الدوري أمام النجم المصري محمد صلاح جناح ليفربول وهاري كين مهاجم توتنهام، وذلك بعد 3 أيام فقط من مواجهة الفريق الباريسي وأيضًا خارج دياره على ملعب الإمارات.
ويتخلص مانشستر يونايتد من هذه الأيام الصعبة بالمواجهات القوية في يوم 16 مارس بلقاء ديربي مانشستر أمام الفريق السماوي ولكن على ملعبه أولد ترافورد، هذا الأمر الذي يصعب مهمة المدير الفني سولشاير وفريقه بالحفاظ على تاريخ النادي ومكانه بالدوري وحجز مكانًا مؤهلًا لدوري أبطال أوروبا في النسخة القادمة، لما يتعرض له من ضغط المباريات القوية في فترة قصيرة مع خوض لقاءات أخرى بالبريميرليج وكأس الاتحاد مثل برايتون وبيرنلي وفولهام وليستر سيتي وساوثهامبتون وكريستال بالاس وواتفورد خلال شهرين من المعارك القوية.
