أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تدمر مقومات الدولة الفلسطينية، من خلال حملات التصعيد "المبرمجة " ضد الفلسطينيين، كجزء لا يتجزأ من المشروع "التصفوي " الذي يسمى "صفقة القرن"، وحلقة من حلقاته المشئومة.
وذكرت الوزارة - في بيان ، اليوم /الأحد / أن قوات الاحتلال تواصل استباحتها "الممنهجة " للمدن والبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية، وتنشر إرهابها عبر إطلاق كثيف للرصاص الحي والمعدني وقنابل الصوت، كما وقع مؤخرا في عدة أحياء بمدن رام الله والبيرة، وبيتونيا، وبلدة عزون ، وذلك في محاولة مكشوفة لتهديد المؤسسات الرسمية والأهلية الفلسطينية، وإضعافها.
واعتبرت أن ما يجري من اقتحامات للمدن الفلسطينية يعد بمثابة هدم "ممنهج " للمنشآت الاقتصادية الصغيرة لضرب اقتصاديات الأسر الفلسطينية.
وأكدت أن حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الوطني والإنساني الفلسطيني ومقومات صموده في أرضه لا تقتصر على الجرائم والاجتياحات التي ترتكبها قوات الاحتلال، بل تترافق وبشكل مدروس، وفي تبادل للأدوار مع تصعيد مليشيا المستوطنين وعصاباتهم المسلحة لاعتداءاتها الوحشية ضد القرى والبلدات الفلسطينية.
وحذرت الخارجية الفلسطينية في بيانها من تلك الانتهاكات الخطيرة كأمور باتت اعتيادية ، ويتم التعامل معها كأرقام في الإحصائيات، بشكل يخفي أبعادها السياسية الخطيرة على القضية الفلسطينية، مؤكدة ارتباطها في هذه المرحلة بالمؤامرات التي تحاك لتصفية القضية الفلسطينية.
وشددت في ختام بيانها على أن سلطات الاحتلال تستغل الانحياز الأمريكي الأعمى والمطلق ، فيما تسرع في تنفيذ "خارطة " مصالحه الاستعمارية التوسعية على حساب أرض دولة فلسطين، في محاولة لخلق صعوبات على الأرض ليتم تسويقها إسرائيليا وأمريكيا كحقائق يجب الاعتراف بها.
