الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

أبشع الجرائم الأسرية في أسبوع أبرزها نشوز زوجة بأكتوبر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعودنا أن تقع على مسامعنا جرائم متعددة وخلافات أسرية بين الحين والآخر، والتى أصبحت تعج بها محاكم الجنايات والأسرة، "البوابة نيوز" ترصد قضايا الأسبوع الماضى، آخرها قضية "نشوز" بأكتوبر اتهم فيها الزوج زوجته بالنشوز.
بعد حملها طردتنى من عش الزوجية، هذه الكلمات جاءت فى صدر الدعوى التى أقامها "فادى.أ.م" أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، مضيفًا: "قالت لى خلاص خدت غرضى"، متابعًا: "تزوجتنى لتحقيق حلم الأمومة وبعدما حملت بالجنين طردتنى من المنزل وقالت إنها لا ترغب فى شيء آخر".
وأكد فادى، فى جلسات تسوية النزاع أنه بعد مرور 6 أشهر فوجئت بزوجتى تبلغنى بانتهاء مدة زيجتنا وصرحت بأنها لن تعيش مع رجل يتحكم فيها بعدما حققت هدفها".
وأضاف الزوج: "لجأت لأهلها فأكدوا أنها مستقلة ماديًا ولا يستطيعون التدخل فى حياتها وبعدها بدأت التصدى للقضايا التى أقامتها ضدى من مؤخر الصداق وتطليق للخلع، بخلاف دعوى تبديد منقولات زوجية اشتريتها لها حتى لا أحملها فوق طاقتها، خاصة أننى ميسور الحال، وبعد شهور قليلة فوجئت بإبلاغى أنها لا ترغب فى استكمال الزواج وأنها ارتبطت بى لتصبح أمًا، وأن الزواج انتهى بتحقيق الغرض، ما دفعنى للجوء لمحكمة الأسرة للنجاة من بطشها".
وأشار الزوج إلى أن زوجته أثناء جلسات تسوية الخلاف بينهما أكدت "أنا حرة وقالت لا أحب أن يضيق على شخص وبالأخص رجل يظن نفسه سى السيد ينتظر أن يأمر فيطاع".
وتابع فادى: "ذهبت لشقتى فوجدت أهلها يقيمون فيها وغيروا الأقفال وصرحوا بأننى مقتدر وأستطيع شراء غيرها وعندما رفضت جاءت ببلطجية اعتدوا علىَّ بالضرب المبرح".
واستطرد: تأخذ منى نفقة لابنى بعد ولادته وترفض رؤيتى له وتنفقها على "الشوبنج" وتتركه بصحبة مربية أدفع لها راتبها خوفًا على سلامة الصغير، مضيفًا: حاولت حل الخلافات وذهبت لشقيق زوجتى فأبلغنى أنها أصبحت مخطوبة لرجل آخر متوافق معها فكريًا وتراه أبًا مناسبًا للطفل ليحل مكانى، وتنتظر حكم الخلع لإتمام الزواج، وأنها أخذت ما كانت تريده من أموال منى.
كما أكد الزوج الذى أقام دعوى لإسقاط نفقتها وحضانتها عن طفله أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، أن زوجته نصابة اتخذت من الزواج سبوبة واستولت على ممتلكاته.
زوج آخر يحكى قصته المأساوية أمام محكمة الأسرة بإمبابة، قائلا "زوجتى حرقتنى بمياه مغلية بسبب تأخرى بعض الوقت على المقهى".
فقد وقف "ب. أ. ف" يشكو العنف الذى طاله على يد زوجته بعد زواج دام 7 سنوات خدمة بعمله ومع زوجته فى المنزل وبوقت فراغه يحاول أن لا يقضيه كله مع زوجته العنيفة بعد أن مل من الصمت على الإهانة، فقرر أن يذهب للمقهى لتفريغ شحنة الغضب والإساءة التى توجهها له زوجته ليلا ونهارا، ويؤكد "7 سنوات زوج الست ولم يشفع لي للنجاة من بطشها".
وقص الزوج حكايته بدعوى النشوز أمام محكمة الأسرة بإمبابة وبلاغ بقسم الشرطة قائلا: "استغلت نومى وسكبت على وجهى وجسدي مياه مغلية لأصاب بحروق لكي تعاقبني بعد أن تمرد لأول مرة فى حياتى واعترض على عنفها بعد صبري سنوات وأنا أمتثل لأوامرها وطلباتها تحركنى بين يديها كما تريد".
وأضاف الزوج قائلا: "عشت أعانى معها بسبب سلاطة لسانها فى حياة زوجية عقيمة وجنون شقيقها وعلاقته بالخارجين على القانون وقيامة بالإساءة لى والتعرض لأهلى بالسب، وضرب والدى دون أن يرتكب خطأ بحقهم".
وأضاف: "كنت أثناء زواجى منها أقضى معظم وقتى بالعمل حتى لا أعود وتفرغ غضبها وجنونها عليّ وأحيانا أصطحب طفلي الصغير لدى والدتى خوفا عليه من جنون زوجتي بسبب تعودها على إيذائه".
وأكد أنه حاول قبول الأمر الواقع وعدم تركها حفاظا على طفلهما بعد أن استغلت ضعفى وطيبتى وتركت لها المنزل وذهبت والطفل لدى أهلى فثارت وقررت الانتقام منى وأقامت عدة دعاوى ضدى.
وأضاف الزوج: "أصبحت ترسل لى التهديدات فتوجهت وحررت محضر ضدها بشهادة الشهود وأقمت دعوى قضائية بالنشوز، واستغثت طلبا للمساعدة بعدما شوهتني"، وتابع: "أرادت عقابى وسلبى جميع ممتلكاتى حتى تنفذ تهديداتها وقامت بالدفع للبلطجية ليقتصوا مني".
"سهام" تحكى قصتها مع زوجها 
وتحكى "سهام. س" ٢٩ سنة قصة زواجها التى انتهت بالخلع بعد مرور شهرين، قائلة: "تزوجت من محاسب يدعى هشام. ا ٣٠ سنة يعمل فى الخليج وكان زواجى منه زواج تقليدي، وأقام لى حفل زفاف تحدث عنه الجميع، وبعدها سافرنا لقضاء شهر عسل خارج مصر، لكنه لم يلمسنى منذ أول يوم زواج، وكلما أتحدث معه يتهرب من الحديث إلى أن أخبرت أسرتى بالواقع الذى أعيشه منذ زواجي، وتحدثوا مع أسرته، ولكنه رفض الذهاب للطبيب، وقد لجأت لمحكمة الأسرة بزنانيرى، وأثبت بتقرير طبى أننى ما زلت عذراء على الرغم من زواجي، وقد قضت المحكمة بالخلع.
وداخل محكمة أسرة الزنانيرى، وعلى بعد أمتار من الطرقات الجانبية لقاعة المحكمة، كانت تجلس سيدة أنيقة تدعى "سماح" على مقعد خشبي، تخفي ملامحها خلف نظارتها السوداء، كما كان يبدو عليها من هندامها أنها تنتمي إلى طبقة الارستقراطية، تنتظر مثولها أمام القاضي، لنظر دعوى الخلع التي تُقيمها ضد زوجها الذي تزوج عليها من الخادمة.
بدأت الزوجة قصتها قائلة: "بعد قصة حب دامت 4 أعوام تحملت خلالها كل أنواع العذاب من أسرتي للزواج من غيره بسبب ظروفه المادية الصعبة واختلافه الطبقي مع عائلتي، وقيامهم بزواجي من شخص آخر إلا أنني لم أستطع البعد عنه، وطلبت الطلاق حتى أتجوز حب عمرى وبعد إتمام مراسم الزواج كتبت له جميع ممتلكاتي باسمه".
وأضافت الشاكية: "مرت الأيام حتى فوجئت بقيامه بالزواج من سيدة أخرى وكانت الصدمة أنها «خادمتي» وذلك بموجب اتفاق بينهما حتى علمت، فواجهته وطلبت باسترداد شركتى وطردني خارج المنزل وامتنع عن الإنفاق على طفلي مما جعلني على الفور أتوجه إلى محكمة الأسرة لأقيم ضده دعوى نفقة".