الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

آخرهم تمثال "المسمار" بسوهاج.. آثار تعرضت للتلف أثناء ترميمها

تمثال المسمار بسوهاج
تمثال "المسمار" بسوهاج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حالة من الجدل، شهدته مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد تداول صورة تمثال "رأس تمثال أثري فرعوني"، بمتحف سوهاج القومي، وهو "مثبت" بمسامير، بسبب عدم وجود حماية للحفاظ عليه من السقوط، الأمر الذي اضطر إدارة المتحف لاستخدام طريقة غير صحيحة للتعامل مع القطع الأثرية كما أشار اليه رواد مواقع السوشيال ميديا.
صور عديدة ومتنوعة للعديد من الآثار المصرية الفريدة من نوعها، مصحوبة بكم هائل من السخرية والتعليقات، خلال الفترة الماضية؛ نرصدها خلال السطور التالية.
"ذقن توت عنخ آمون"
تسببت فضيحة لصق "ذقن" توت عنخ آمون بـ"الصمغ" في أزمة كبيرة، بعدما سقط الذقن من القناع عام 2014 في حادث عرضي في المتحف المصري في القاهرة، وباءت محاولة لإصلاح الذقن عن طريق موظفين محليين بالفشل.
وترتب عليه إحالة 8 مسئولين بوزارة الآثار والمتحف المصري، للمحاكمة العاجلة، بتهمة التورط فى إتلاف قناع الملك توت عنخ أمون، والتسبب فى انفصال الذقن عنه، والتستر على تلك الجريمة بمحاولة لصقها بمادة "صمغ" ما تسبب فى تشوه القطعة الأثرية.
وقام خبير الترميم الالماني كريستا إيكمان بترميم ذقن الملك توت عنخ آمون، بعد اكتشاف كسر ذقنه أثناء مرور لجنة أثرية على القناع الذهبى للملك، فى أكتوبر 2014، ولاحظت عدم تواجد اللحية فى مكانها الصحيح ووجود لمعان فى وجه القناع وظهور مادة لاصقة خلف اللحية، وعلى الفور تم إعداد مذكرة من أمناء المتحف لمديره وإرسال نسخة منها لوزير الآثار ممدوح الدماطى آنذاك، مطالبين فيها فتح التحقيق فى ذلك الموضوع.
حادث عارض أثناء نقل قطع أثرية 
وكان هناك أثار ذات قيمة عالية وحدث لها تلفيات بالغة في عدد من قطع الآثار النفيسة، خلال عملية نقلها من المتحف المصري بوسط القاهرة إلى المتحف الكبير بالجيزة، فكان من بين القطع التي تعرضت للتلف صندوق من الألبستر "المرمر"، ومعه غطاء وصولجان خشبي مغطى بطبقة مذهبة وصندوق صغير من مادة الفيانس ومائدة قرابين خشبية، بالاضافة الي قطعتين أثريتين تخصان الملك توت عنخ آمون تعرضا للكسر أثناء نقلهما للمتحف الكبير.
تمثال الخديوي اسماعيل
وكان الغضب الاكبر والسخط من نصيب تمثال الخديوِ إسماعيل الذي تعرض فى أغسطس الماضى، بشارع الثلاثينى بمحافظة الإسماعيلية للتشويه، بعدما طُلى باللونين الأبيض والأسود.
"الأعمدة الرومانية بالإسكندرية"
لم تخلو عروس البحر الابيض المتوسط من العبث الملاحق للآثار المصرية فشهد ميدان سيدى جابر بكورنيش الإسكندرية، جدلًا واسعًا بعد إعادة طلاء الأعمدة الخمسة بالميدان التى صممت على الطراز الرومانى باللون الأبيض يعلوه لوم برونزى نحاسى، بما وصفه فنانو ومثقفو الإسكندرية بأنه لا يليق بالذوق العام، خاصة أن الأعمدة كانت من المفترض أن تميل إلى ألوان الرخام.
"تمثال كاتمة الأسرار"
وجاءت "كاتمة الأسرار"، التمثال الذي كان يشكو من الإهمال والتصدعات منذ عام 1998، وتم إهماله بسبب أنه تمثال من الجبس وليس النسخة الأصلية، إلى أن تعرض للانهيار تماما وهذا كان الامر الفادح الذي أثار غضب المواطنين الذين اعتادوا رؤيته يوميا.