أول تعليق عراقي رسمي على أنباء انتشار قوات أمريكية بالموصل

نفت وزارة الدفاع العراقية، مساء السبت، أنباء عن انتشار قوات أمريكية في مدينة الموصل في محافظة نينوي في شمال البلاد.

ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن الوزارة، القول في بيان: "إن الأنباء عن انتشار قوات أمريكية في قواعد بالموصل وطرد قوات الحشد الشعبي وقوات الداخلية منها مغلوطة وغير صحيحة".

ودعت الوزارة وسائل الإعلام والمواطنين العراقيين إلى عدم تصديق ما ينشر بهذا الخصوص دون الاعتماد على مصدر رسمي، مشيرة إلى أن نشر هذه المعلومات غير الصحيحة يهدف إلى "جذب المتلقين والبحث عن الشهرة بطرق بعيدة عن طبيعة الإعلام الحقيقي".

وجاء بيان الوزارة تعقيبا على ما تناقلته بعض وسائل الإعلام العراقية في وقت سابق السبت نقلا عن مصادر أمنية، عن انتشار قوات أمريكية في قواعد عسكرية بالموصل عقب طرد قوات "الحشد" والداخلية منها، بهدف "سد الثغرات الأمنية" وحماية منطقة سد الموصل من هجمات محتملة لتنظيم "داعش" الإرهابي، بالإضافة إلى تدريب قوات الجيش العراقي.

وكانت ترددت أنباء أيضا عن تحركات عسكرية أمريكية مكثفة في محافظة الأنبار غربي العراق.

وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، نعيم الكعود، في 2 يناير إن "القوات الأمريكية تنتشر في أكثر من موقع في المحافظة، خاصة في قاعدة عين الأسد الجوية، وكذلك في أماكن عسكرية أخرى بالمحافظة ".

وتابع "طيران التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ينفذ عمليات عسكرية في المحافظة بصورة مستمرة".

وبدوره، قال عضو مجلس محافظة الأنبار، عيد عماش، في حديث إلى وكالة "المعلومة" العراقية المستقلة، في مطلع يناير إن لدى القوات الأمريكية قواعد في مختلف مناطق الأنبار، ولا تسمح للقوات العراقية بدخولها.

وأعلن عماش حينها عن وصول 50 شاحنة محملة بآليات عسكرية ومعدات أمريكية إلى قاعدة عين الأسد، دون إبلاغ السلطات المحلية، بالتزامن مع تحركات مستمرة للقوات الأمريكية من الأراضي السورية باتجاه العمق العراقي.