يعيش أولياء أمور طلاب مدرسة العقاد بأرض اللواء فى خوف دائم من وجود كابل كهربائى مكشوف أمام المدرسة بالطريق العمومى مما يعرض حياة أبنائهم الطلاب للخطر، الأمر الذى قد يتسبب فى كارثة حدوث ماس كهربائى أو حريق بسبب الأمطار، مناشدين المسئولين سرعة تغطيته.
وعلى الرغم من الاستغاثات الكثيرة التى وجهها أولياء الأمور إلى المسئولين إلا أنه لم يتحرك أحد منهم حتى الآن خاصة أن المدرسة تضم أكثر من ٢٠٠٠ طالب. ويقول «أحمد السيد» أحد أولياء الأمور نحن مفزوعون بدرجة خيالية من أسلاك الكهرباء المكشوفة أمام المدرسة وحول السور التى قد تؤذى أطفالنا بسبب عدم وعيهم الكافى بخطورة الكهرباء، مضيفًا أن تقدمنا بالعديد من الشكاوى ولم يتحرك أحد ولا يوجد ضمير لدى المسئولين للحد من هذا الخطر الجسيم الذى يهدد أرواح الأطفال، مؤكدًا أن تقدمنا باستغاثات عديدة ولكن لا أحد يتحرك حركة إلا بعد وقوع الكارثة.
كما يعانى تلاميذ المدرسة من تراكم القمامة باستمرار أمام باب المدرسة الرئيسي، مما يعرض الطلاب للأمراض، وأضاف أحمد السيد قدمنا العديد من الشكاوى للمسئولين من أكوام القمامة المتراكمة أمام المدرسة، فقاموا بتحريك ونش لرفع القمامة، إلا أنه اصطدم بسور المدرسة وتسبب فى تهدمه، مستكملا حديثه، قامت المدرسة بإعادة بناء السور مرة أخرى لكن بشكل غير منظم مما قد يؤدى إلى وقوعه مرة أخرى.
وعلى جانب آخر قال «محمد حسن» أحد أولياء الأمور، لا توجد مطبات صناعية أمام المدرسة والمطب الوحيد يبعد عن المدرسة بحوالى ١٠٠ متر كما أنه لا يصلح لأن يكون مطبا، مما يعرض حياة أبنائنا الطلاب للخطر أمام السرعة الجنونية لسائقى الميكروباص.
مختتما كلامه نناشد المسئولين بالإدارة التعليمية، وفى الحى سرعة التحرك وإنقاذ أبنائنا الطلاب من هذه الأخطار.
