تتأهب محافظة الإسكندرية، من خلال كافة أجهزتها الأمنية والتنفيذية، لاستضافة بطولة كأس الأمم الأفريقية ٢٠١٩، وذلك بعد أن منح المكتب التنفيذى بالاتحاد الأفريقى لكرة القدم «كاف»، مصر حق استضافة كأس أمم أفريقيا العام المقبل، بعد التفوق على ملف جنوب أفريقيا.
وقال شريف سعد، مدير استاد الإسكندرية، إن «الاستاد» جاهز ومطور لاستضافة المباريات، التى ستقام خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية، بجانب استاد برج العرب، وأن القدرة الاستيعابية للاستاد، تصل إلى ١٥ ألف مشجع.
وأضاف «سعد» فى حديث خاص لـ «البوابة نيوز»، أن استاد الإسكندرية، مطور منذ عام ٢٠١٧ على أحدث النظم الرياضية العالمية، وأن الاشتراطات الأمنية الخاصة، متواجدة، ومنها الكاميرات والبوابات الإلكترونية والأسوار والأبواب،، وأن هناك تطويرا فى الخدمات الإعلامية فى الفترة الأخيرة، من خلال تجهيز مدرج خاص بالإعلاميين وستوديو تحليلى وقاعة مؤتمر صحفى مطور، ومركز إعلامى وخدمى بالإضافة إلى ٦ كبائن للمعلقين الرياضيين.
وأن سعته تحوى ١٥ ألف مشجع، ويضم قاعة مجهز لـ vip تم استحداثها فى ٢٠١٧، بالإضافة إلى القاعة الملكية الخاصة بالضيوف، من كبار الزوار، من رؤساء الدول والسفراء والوزراء ورؤساء البعثات الرياضية، وتم افتتاح «صالة جيم» وإضافتها للمرافق الخاصة بالبطولة.
مؤكدا، أن الفترة المقبلة ستشهد تجويدا للمرافق وبعض الخدمات، وجميع الملاعب فى مصر مطابقة للشروط الدولية، ومنها القاهرة، الكلية الحربية، الدفاع الجوي، السلام، بتروسبورت، بجانب استاد الإسكندرية وبرج العرب.
ومن الناحية السياحية، قال على المانسترلي، رئيس غرفة الشركات السياحية بالإسكندرية، إن تنظيم مصر لبطولة الأمم الأفريقية، سيكون فرصة لتنشيط السياحة، وسوف يسلط الضوء على الإسكندرية ومعالمها السياحية المتنوعة، وشواطئها الفريدة من نوعها، مؤكدا أن تنظيم البطولة، هو أفضل دعاية سياحية لمصر فى العالم كله، خاصة أن أنظار العالم ووسائل الإعلام العالمية بمختلف أنواعها، ستتجه إلى مصر خلال تنظيم البطولة والفعاليات الرياضية.
وأضاف «المانسترلي»: أن الإسكندرية تضم نحو ٤٨٠٠ غرفة فندقية، ما بين فئة ٥ و٤ و٣ نجوم، ومن المستهدف بعد عمليات التطوير ناحية مطار برج العرب، أن تزداد الغرف الفندقية إلى ١٠ آلاف غرفة بشكل عام، منها ٥ آلاف فى برج العرب فقط.
وأشار، إلى أن جميع الفنادق السياحية المصرية مستعدة وجاهزة لاستقبال المشجعين من مختلف الدول الشقيقة، بالقارة الأفريقية وغير الأفريقية، موضحا أن البنية التحتية للمدن المصرية، خصوصا الإسكندرية جاهزة لاستقبال الأعداد الكبيرة الوافدة لمصر لمتابعة البطولة. وأوضح أن أنظار العالم كله ستتجه إلى القاهرة والمدن التى تقام عليها مباريات البطولة، مما سيسلط الضوء أيضا على المعالم السياحية المختلفة بكافة المحافظات المصرية، مما يحدث حالة من الرواج السياحى والتجارى والاقتصادي، بشكل عام، مطالبا بإعداد دراسات حول احتياجات الأشقاء الأفارقة، حسب مواطنى كل دولة، سواء من مأكل أو ملبس أو هدايا تذكارية، ونوعية السياحة التى يرغب فى تنفيذها السائح الأفريقي، خلال فترة إقامته فى مصر.
