أعلن معاذ بوشارب رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري (الغرفة الثانية في البرلمان) المنسق العام لحزب جبهة التحرير الوطني "الأفلان" الذي يقود الائتلاف الحاكم، دعم الحزب لاستمرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في قيادة البلاد.
وقال بوشارب في تصريحات خلال لقائه اليوم السبت بأعضاء حزبه الذين فازوا في انتخابات التجديد النصفي مجلس الأمة (الغرفة الأولى في البرلمان) التي جرت الشهر الماضي "ندعم الرئيس بوتفليقة في الاستمرارية، لكون الحزب والجزائر بحاجة ماسة له"، مضيفا "الانتخابات الرئاسية، تهمنا أكثر من أي موعد سياسي آخر".
وأكد بوشارب أن حزب جبهة التحرير الوطني هو صمام أمان البلاد والمساند الأصيل من أجل الاستمرار في تطبيق برنامج الرئيس بوتفليقة، وقال إن "الثقة في الحزب لم تأت من الفراغ، بل لأن الأفلان، هو صمام أمان البلاد".
وطالب بوشارب أعضاء الحزب بالتجهيز للاستحقاقات الانتخابية المقبلة في مقدمتها الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل المقبل، ودعاهم إلى السير في المنحى الذي سطره الرئيس بوتفليقة.
واعتبر بوشارب أن الفوز الذي حققه الأفلان، خلال انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، كان مستحقا، حيث فاز الحزب بـ32 مقعدا من بين 48 مقعدا جرى الانتخاب عليها.
وقال "الفوز الذي تحقق هو صك على بياض من المنتخبين، عليكم أن تكونوا في مستوى الثقة، وترفعوا شعار التنمية المحلية وتنفيذ برنامج الأفلان".
من جهة أخرى، وجه بوشارب التهنئة للرئيس بوتفليقة بمناسبة رأس السنة الأمازيغية الذي تحتفل به الجزائر اليوم قائلا إن "الرئيس بوتفليقة تجاوب مع نداء التاريخ باعتبار 12 يناير عيدا وطنيا"، معربا عن اعتزازه بهذا القرار الذي وصفه بالشجاع.
وأشاد بوشارب بقانون الوئام المدني، والمصالحة الوطنية، اللذان أقرهما الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وقال إنهما أعادا للجزائر أمنها وسكينتها واستقرارها.
