الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

أجاثا كريستي.. القضية الغامضة

أجاثا كريستي
أجاثا كريستي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحتفى الأوساط الثقافية بذكرى وفاة الكاتبة البريطانية "أجاثا كريستي" والتي توفيت في مثل هذا اليوم من العام 1976م، أُشتهرت "بملكة الجريمة" فهي أشهر وأعظم ممن كتبوا رواية الجرائم في العالم. 
ولدت أجاثا كريستي في الخامس عشر من سبتمبر عام 1890 من أب أمريكي وأم إنجليزية، وقضت طفولتها -التي وصفتها في كتاباتها بأنها كانت سعيدة جدا- في بلدة ساوباولو، وتلقت تعليمها في المنزل تحت إشراف والدتها، وبدأت بقراءة قصص الأطفال التي تعلقت بها إلى درجة إيثارها القراءة على اللعب مع أقرانها.
بدأت أجاثا محاولات الكتابة عندما عادت إلى بريطانيا عام 1910، حيث شاركت في تأليف بعض المسرحيات والقصائد الغنائية، كما شغفت حينها بقراءة مغامرات المحقق البريطاني الأشهر شيرلوك هولمز، وجربت كتابة أولى قصصها القصيرة بعنوان "بيت الجمال"، ثم كتبت روايتها الأولى بعنوان "الثلج في الصحراء"، والتي لم تُنشر بعد رفض دور النشر لها بسبب ضعفها الفني.
وفي عام 1920 نشرت روايتها "قضية غامضة" في صحيفة بودلي هيد بريس، والتي بدأت بها مسيرتها الأدبية، ولكن زواجها منه فشل بسبب افتقادها ما عرفته في حديثها بـ"الصحبة المشتركة" أو "الرفقة الزوجية"، وهي قيمة أساسية في حياتها ظلَت تؤكد عليها حتى بعد زواجها الثاني، وكذلك لارتباط أرتشي كريستي بعلاقة عاطفية مع امرأة أخرى.‏
تعد كريستي من أعظم مؤلِفات روايات الجرائم في التاريخ حيث بيعت أكثر من مليار نسخة من رواياتها التي ترجمت لأكثر من 103 لغات، كما كتبت بعض الروايات الرومانسية واستخدمت فيهم اسما مستعارا وهو "ماري ويستماكوت".
أصدرت "كريستي" العديد من الأعمال الروائية التي تتسم بالغموض والجريمة مثل "قضية ستايلز الغامضة، العدو الغامض، جريمة في ملعب الجولف، ذو البدلة البنية، لغز القطار الأزرق، ولغز ليستراد إلى جانب العديد من الأعمال الأخرى.
أسهمت رحلاتها مع زوجها في عدة أعمال منها "لؤلؤة الشمس"، و"موعد مع الموت"، التي وصفت فيها روعة بناء المسجد الأقصى وقبته المشيدة على صخرة مرتفعة، وحديثها مع الدليل العربي، وأيضا "نجمة فوق بيت لحم".
كما زارت أجاثا مصر، لتكتُب روايتها "موت على النيل"، التي تحولت إلى مسرحية بعنوان "جريمة قتل على النيل"، أيضا كتبت الرواية الثانية "الموت يأتي في النهاية"، وكتبت مسرحية "أخناتون، حيث أعدت لكتابة هذه المسرحية منذ زيارتها الأقصر عام 1931، واستعانت بعلماء الآثار في رسم شخصيات المسرحية.