الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

التعايش السلمي وقبول الآخر قضية تشغل بال "المصريين الأحرار"

الدكتور عصام خليل
الدكتور عصام خليل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نظم حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل ندوة "التعايش السلمي وقبول الآخر. منة أو منحة أم واجب؟" بمقر الحزب الرئيسي بالعروبة، بهدف مواكبة لخطوات الرئيس عبدالفتاح السيسى، الهادفة لتحقيق تعايش سلمى وقبول الآخر والمضى قدمًا نحو ترسيخ المواطنة.
حاضر فيها كل من الكاتب هانى لبيب عضو المجلس القومى لمواجهة الإرهاب والتطرف والاستشارى فى مجال المواطنة، وطارق الدسوقى رئيس لجنة الثقافة بالحزب، وماهر صموئيل، الاستشارى النفسى ايناس صبحي أمينة المرأة بالحزب وعدد من قيادات الحزب والهتمين.
محاربة الفكر بالفكر
في بداية الندوة أشادت الدكتورة ايناس صبحي أمينة المرأة بحزب المصريين الأحرار، بافتتاح مسجد الفتاح العليم والكنيسة ميلاد المسيح بالعاصمة الإدرية، والتي قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بافتتاحهما ليلة عيد الميلاد المجيد، ووجهت التحية إلي شيخ مسجد عزبة الهجانة الذي لولا يقظته لكان الحال يوما داميا ونقدم التعازي في الشهيد الرائد مصطفى عبيد خالص العزاء لأسرته ولكل الشعب المصري.
وأكدت صبحي على أن الوحدة الوطنية تعني أن يلتف الشعب حول الوطن على كل المستويات حيث قالت إن هذا هو المفهوم الواسع للتعايش السلمي وقبول الأخر، وبرغم أن هناك إختلافات فهذا طبيعي، فبالتعايش يأتي مفهوم الوحدة الوطنية وهو توحيد الصف الذي يقف أمام أي عدو والوقوف أمام المؤامرات الخارجية"
وأضافت أن المؤمرات لن تنتهي ولكن تماسك الجبهة الداخلية للوطن تقف أمام هذه المؤامرات ونحن مترابطين ومتماسكين حول حب ومباديء المواطنة، ولابد من مواجهة الفكر بالفكر ولا تخرج هذه من القيادة السياسية فقط ولكن من كل أطياف الشعب
وشددت الدكتورة إيناس صبحي على دور الفن والإعلام اللذان يستطيعان صياغة الفكر وبناء الإنسان المصري وفي تطوير شخصية الإنسان المصري.
قبول الآخر منذ الطفولة
فيما قال الدكتور ماهر صموئيل الاستشارى النفسي والمتخصص في المشوره، إن علاج مشكلة التعايش السلمي هو الغوص في نفسية الإنسان في مراحله الأولى وهو "طفل" ومعرفة العلاج المناسب له، والتعامل مع قضية خطيرة ومدمرة وهى رفض التعايش السلمي فهى ليست بين مسيحيين ومسلمين فقط ولكنها أيضا بين أبناء الدين الواحد والأهم هو قبول الآخر ولابد الإهتمام يكون علميًا ونفسيًا والتعامل مع القضية بالحب وليس العنف وليس هو الإستثناء لحل المشكلة.
ولفت صموئيل إلى دراسات عديدة أجريت عن التعايش السلمي ملخصها أن كل الشخصيات التي لاتقبل الآخر عدوانية ولديها شيئا في نفسيتهم وأنهم ليسوا ’’سيكوباتيين‘‘؛ موضحًا انه لدينا قاعدة أن السيكوباتي قد يخضع للعلاج مرتين ثلاثة في الأسبوع ولكن قد يخضعون للعلاج ولكن للأسف هم أشخاص عاديين.
متابعًا:" إن الإشكالية تكمن في أن هؤلاء الأشخاص يولدون لديهم تكوين أخلاقي، وهذا لايفسر قتل الإرهابي لغيره وهو مستريح النفس بهذا الشكل المرعب، ومروا بعملية ’’غسيل مخ‘‘ وصلت بهم إلى تبني هذا العنف دون أن يشعروا بأي مشاعر تأنيبيه، وأن لديهم تراحم وتواصل مع بعضهم البعض لكن هذه النوعية لاتخرج إلا بتعاملهم مع بعض فقط".
وأشار إلي أن المؤسسات الدينية عليها عبئا كبيرا جدا في العلاج، وأن القيمة تكمن في شخصية الإنسان وليس في دينه الذي له كل الإحترام لكن القيمة الحقيقية في إنسانيته وهذا دور كل المؤسسات.
نفاذ القانون هو الأهم
أكد الكاتب الصحفى هاني لبيب، عضو المجلس القومى لمواجهة الإرهاب والتطرف، والاستشارى فى مجال المواطنة،أنه مع قبول الإختلاف وأن المجتمع متعدد، مشيرا إلى أن المواطنة أصبحت كلمة "سيئة السمعة" وأنها موجودة في القانون فقط والدستور ولكنها غير مفعلة والفرق الآن أن الدستور يطبق المواطنة دون الإهتمام بالمواطنة من جذورها الجذور فالدين واحد من عشرة بنود في المواطنة واختزلنا كلمة المواطنة في "مسيحي، مسلم"، المفاهيم لم تتغير بعد.
وقال لبيب في كلمتة بندوة التعايش السلمى وقبول الآخر، التي ينظمها حزب المصريين الأحرار بالمقر الرئيسي بالعروبة:" إنني ضد مواجهة الفكر بالفكر فهي قد تأخذ وقتا، ولكن الحلول العملية إعادة.