رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بعد عرض "البوابة نيوز" لمأساة عجوز الدقهلية.. التضامن تقرر عرض الحالة على لجنة المساعدات المالية.. والصحة تتولى أمر علاجها.. والسيدة: "نفسي أرتاح الأيام اللي فضلالي في الدنيا"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أرسلت مديرية التضامن الاجتماعى ردا على ما نشر اليوم على موقع "البوابة نيوز" بعنوان "شاهد.. عجوز تستغيث بمسئولي الدقهلية: "ليس لي أحد.. ومعاشي 320 جنيها".
حيث جاء فى الرد بشأن ما نشر عن حالة المواطنة شبكات عبد المطلب شحاته من بنى عبيد أن المواطنة تقيم بمفردها وتستفيد من الضمان الاجتماعى 323 مطلقه وتعمل منذ فتره فى مهنه فرز القمامة فيما سيتم عرض حالتها على لجنه المساعدات لعمل مساعدة مالية من مؤسسة التكافل الاجتماعى لمساعدتها.
فيما أكد الدكتور سعد عبد اللطيف مكى وكيل وزارة الصحة بالدقهلية بأنه أعطى تعليماته لمسؤلى مستشفى المنصورة العام الجديد " الدولى سابقا " لعرضها على المختصين بالمستشفى لعمل الفحوصات الطبية لها حي ثانها قالت فى استغاثتها أنها تعانى من دهون على الكبد وتحتاج لعملية جراحية.
وأضاف وكيل وزارة الصحة بالدقهلية أنه سيتم اتخاذ كل ما يلزم لعلاجها وفى حالة احتياجك لعملية جراحية سيتم إجراؤها مجانا على نفقة الدولة مشيرا إلى أن هناك توجيهات من الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والدكتور كمال جاد شاروبيم محافظ الدقهلية بتوفير الخدمات الصحية للمواطنين.
فيما قالت شبكات: "الحمد لله على الذي أعطاه لي ربنا، تعبت وكبرت، بجيب من إيدي وبدراعي، بس مبقتش قادرة أشتغل، ومبقتش بقدر أقف على رجلي، بس هعمل إيه، هفضل أشتغل لحد آخر يوم في عمري علشان ممدش إيدي لحد، وربنا هو اللى بيقويني بس بدعى إن ربنا يسرع بأجلى لأنى مبقتش قادرة أستحمل الظروف دي".
وأضافت: "تعبت الأيام الماضية، وذهبت للكشف، فوجدت أني أحتاج عملية في الكلى، تتكلف 20 ألف جنيه، ولا أملك من ذلك المبلغ شيئًا، فالكشف يحتاج مصاريف، والعلاج كذلك".
واختتمت: "نفسي حد يحس بيا من المسئولين ويساعدوني على العلاج، نفسي أرتاح الأيام اللي فاضلة".
وكانت البوابة نيوز قد نشرت اليوم قصة " شبكات عبد المطلب شحاتة" والتى تبلغ من العمر 63 عامًا، من مدينة بني عبيد، التابعة لمحافظة الدقهلية، حيث تعيش وحيدة في منزل بسيط، ليس لها أحد ولا مصدر رزق سوى 320 جنيهًا، معاش شهري من التضامن الاجتماعي، تنهض كل يوم فجرًا لتجوب شوارع مدينة بني عبيد تبحث بين صناديق القمامة على المخلفات التي من الممكن بيعها، من أجل الحصول على المال اللازم لتشتري علاجها وطعامها.