تواصل الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية توجيه ضربات وقائية استباقية لإجهاض مخططات الجماعات الإرهابية وعناصر الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية، التي تخطط لتنفيذ هجمات ضد الجيش والشرطة قبل وبالتزامن مع عيد الشرطة 25 يناير المقبل، فيما تم توزيع دور ومهام القوات خلال الفترة القادمة لبدء حملات خاطفة تقضي على رؤوس الإرهاب.
تستهدف الأجهزة الأمنية توجيه عدة ضربات استباقية لإجهاض تحرك الخلايا الإرهابية التى يعتنق عناصرها الأفكار التكفيرية سعت لاستقطاب آخرين وتدريبهم تمهيدًا لتنفيذ عمليات عدائية ضد أبناء الوطن، ودور العبادة والمنشآت الهامة ورجال الشرطة والقوات المسلحة.
فيما رصدت المتابعات الأمنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مخططا جديدًا لإثارة الفوضى والتخريب أعدت له قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي الهاربين في دولة تركيا وقطر بالتعاون مع بعض الشخصيات المتحالفة سرا معهم يعتزمون تنفيذه في ذكرى عيد الشرطة 25 يناير الجاري لتصعيد الأوضاع الأمنية، ومحاولة منهم لتكرار الفوضى في الشارع تكرارا لسيناريو يناير 2011.
في سياق ذي صلة أنهت أجهزة الأمن استعداداتها الأمنية لتأمين البلاد في ظل انطلاق الدعوات للتظاهر، وتنظيم مظاهرات دون ترخيص.
فيما أكدت وزارة الداخلية سابقا عدم سماحها باختراق قانون التظاهر وسيتم التعامل بحسم وقوة مع أية صور للخروج عن القانون أو قطع الطرق أو تعطيل مصالح المواطنين والتجمهرات خاصة أماكن المؤسسات الحكومية وفي الأماكن الحيوية وبالميادين والمحاور الرئيسية على مستوى الجمهورية.
ويعتبر يوم 25 يناير من كل عام عيدا للشرطة حيث حدثت في نفس هذا اليوم من عام 1952 اشتباكات عنيفة بين الشرطة المصرية وقوات الاحتلال الإنجليزي، في مدينة الإسماعيلية إذ رفضت الشرطة المصرية تسليم أسلحتها وإخلاء مبنى المحافظة للقوات البريطانية ووقعت اشتباكات ما أسفر عن استشهاد 50 شرطيًا وإصابة 80 آخرين.. ولذلك اعتبر هذا اليوم هو عيد الشرطة المصرية وأيضا العيد القومي لمحافظة الإسماعيلية.
