أكدت منظمة أطباء بلا حدود الدولية أن الطوارئ في شمال نيجيريا لم تنته بعد، وبالنسبة لما يقرب من مليوني شخص كانوا قد أجبروا على مغادرة منازلهم في شمال شرق نيجيريا على مدى السنوات التسع الماضية فإن حالة الطوارئ في المنطقة ما زالت قائمة حيث لا يزال الناس يتشردون بسبب أعمال العنف بشكل يومي.
وقال لويس أجيلوز رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود في نيجيريا - في تقرير الخميس في جنيف - أن الآلاف تقطعت بهم السبل في المخيمات منذ سنوات في ظل حرية حركة محدودة خارج المخيمات وبما يمنعهم من إعالة أنفسهم، إضافة إلى أنه ليس لديهم أمل كبير في العودة إلى ديارهم بسبب النزاع المستمر.
وأضاف مسؤول المنظمة أنه على الرغم من اعتماد اللاجئين على المعونات في المخيمات إلا أنهم لا يجدون ما يسمح لهم بالقدرة على التنقل، مشيرا إلى أن تقديم المساعدات في شمال شرق نيجيريا يمثل تحديا بسبب الوضع الأمني المتقلب، إضافة إلى تعذر وصول وكالات المعونة إلى العديد من المناطق.
