رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

وزير الخارجية الجزائري يبحث مع مسئولة أممية التعاون المشترك

عبد القادر مساهل
عبد القادر مساهل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بحث وزير الشؤون الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، اليوم الخميس، في كوبنهاجن مع غريت فاريمو الأمينة العامة المساعدة للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة لدعم المشاريع، التعاون المشترك بين الجانبين.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن المحادثات تناولت علاقات التعاون بين الجزائر والأمم المتحدة، حيث جددت فاريمو شكر الأمم المتحدة لدور الجزائر النشيط في إطار نظام الأمم المتحدة لاسيما التسهيل المشترك الناجح مع الدانمارك للمصادقة الأخيرة على اللائحة المتعلقة بتمويل التنمية.
كما تطرق الوزير الجزائري والمسؤولة الأممية إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك خاصة إصلاح الأمم المتحدة.
وعلى صعيد متصل، أجرى مساهل اليوم "الخميس" في العاصمة الدانماركية كوبنهاغن محادثات مع مسؤولي الأمم المتحدة الذين يمثلون 11 وكالة متخصصة للأمم المتحدة.
وتمحورت المحادثات حول العلاقات بين الجزائر ومنظمة الأمم المتحدة التي تعود إلى مرحلة الكفاح من أجل التحرير الوطني الذي ألهم المصادقة على اللائحة 1514 للأمم المتحدة حول منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة.
كما تم التطرق إلى التعاون بين الجزائر والأمم المتحدة، حيث أعرب ممثلو المنظومة الأممية عن تقديرهم ل "التزام" الجزائر "ودورها النشيط" في إطار هذه المنظومة. 
وأكد مساهل قناعة الجزائر الراسخة بنظام دولي أكثر عدلا وتوازنا وديموقراطية، وهو نظام يكون فيه للأمم المتحدة دورا محوريا وللبلدان النامية مكانة أكبر من أجل التكفل معا برفع التحديات الشاملة.
وقال: إن الجزائر تؤكد أن إصلاح منظومة الأمم المتحدة يعزز دور الجمعية العامة ويضفي الطابع الديمقراطي على مجلس الأمن حيث يتوجب إصلاح الحيف التاريخي الذي ألحق بإفريقيا.
كما أكد التزام الجزائر في إطار الأمم المتحدة كما يدل عليه تحقيق معظم أهداف الألفية للتنمية قبل الأجل المحدد وكذا الجهود المتواصلة لتجسيد كافة الالتزامات التي تعهدت بها الجزائر في إطار الأمم المتحدة والتي حرصت دوما على أن تكون لها شريكا موثوقا به وذي مصداقية. 
وقدم الوزير الجزائري عرضا عن مجمل الإصلاحات التي قامت بها الجزائر بقيادة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، والتي سمحت للجزائر بأن تصنف اليوم ضمن قائمة البلدان الأكثر نجاعة في شتى المجالات سيما مجال التنمية البشرية والحكم الرشيد وترقية دولة القانون وترسيخ الديمقراطية.
كما عرض مساهل تجربة الجزائر في مجال مكافحة الإرهاب و القضاء على الراديكالية وكذا عملها على مواصلة الجهود من أجل تقاسم هذه التجربة الناجحة".
وقال إن "الجزائر ذهبت إلى أبعد من ذلك في مسعى المصالحة بحيث يعود لها الفضل في مصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على اللائحة التي جعلت من 16 مايو من كل عام يوما دوليا للعيش معا بسلام وهو مفهوم تطرق إليه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سنة 2005 في خطابه التاريخي أمام اليونسكو حول حوار الحضارات".