وجه وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه الجهود الأمريكية في مكافحة الإرهاب في المنطقة.
تحدث بومبيو في خطابه بالجامعة الأمريكية في القاهرة حول الجهود الأمريكية والتزام الولايات المتحدة بالسلام والازدهار والاستقرار والأمن في الشرق الأوسط".
ويجري بومبيو جولة طويلة في الشرق الأوسط، الأسبوع الجاري، تشمل ثمان دول عربية، وعلى رأسهم مصر، التي اعتاد المسئولون الأمريكيون مخاطبة العالم العربي من خلالها.
وتأتي جولة بومبيو التي استهلها، الثلاثاء، وتستمر حتى 15 يناير، وسط حالة ارتباك بشأن السياسة الخارجية لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد قراره الأول بسحب القوات الأمريكية كاملة من سوريا، قبل أن يعود ويجعله سحبًا تدريجيًا على مدار أربعة أشهر، ذلك بعد ضغوط وموجة كبيرة من الانتقادات والتحذيرات بشأن عواقب القرار.
وبالإضافة إلى مستقبل الدور الأمريكي في سوريا، يخطط بومبيو لمناقشة مجموعة من المواضيع الحساسة الأخرى مع نظرائه، بما في ذلك واحدة من أهم أولوياته: كيفية تقويض النشاط الإيراني في جميع أنحاء المنطقة.
وقال مسئول رفيع في وزارة الخارجية الأمريكية في إحاطة للصحف الأمريكية: "إيران التي نعتبرها التهديد الرئيسي، الفاعل الرئيسي في عدم الاستقرار في المنطقة"، وأضاف مسئولون أن الإدارة لا تزال تريد ضمان مغادرة جميع القوات التي تقودها إيران من سوريا.
ومن المحتمل أن يتضمن خطاب بومبيو، في القاهرة، حول دور الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، قسماً كبيراً حول ما تشير إليه إدارة ترامب "بالتأثير الخبيث" لإيران في المنطقة. ورفض المسؤولون في الخارجية الأمريكية الكشف عن تفاصيل الخطاب مكتفين بالقول: "سيتحدث الوزير عن أمريكا كقوة للخير في المنطقة".
ومن بين القضايا التي يتناولها بومبيو القتال ضد الجماعات الإرهابية في المنطقة والعلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين قطر وجيرانها، وأسواق النفط ومستقبل اليمن الذي مزقته الحرب، إذ تشمل الجولة مصر والأردن والبحرين والإمارات والسعودية وعمان والكويت وقطر، بعد زيارة مفاجئة للعراق.
