الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

مطالب برلمانية بتطوير مناهج الأزهر.. "حمروش": سنمنح "المشيخة" مهلة لتقديم خطة.. "الجندي": لمواكبة تغييرات العصر

عمر حمروش
عمر حمروش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالب عدد من أعضاء مجلس النواب بتطوير المناهج الخاصة بالتعليم الأزهري حتى تواكب العصر وتحمي الدولة من انتشار الفكر المتطرف والأفكار الخاطئة، مشيرين إلى أن هذا التطوير سيحمي الطالب من الجمود.
في البداية، كشف عمر حمروش، أمين سر لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، أنه سيتم تطوير المناهج الخاصة بالتعليم الأزهري، مبينًا أن التطوير سيتم من خلال مناقشة النقاط التي تم إلغاؤها أو حذفها أو تعديلها في المناهج التعليمية، إضافة إلى مناقشة خطط وآليات التطوير نظرًا لإصابة التعليم الأزهري بالركود والملل في السنوات الأخيرة وعزوف الكثير من الطلاب عن الذهاب إليه. 
وأضاف حمروش في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن اللجنة ستعطي مهلة لمشيخة الأزهر، شهرا، لتقديم خطة تطوير التعليم الأزهري، مؤكدًا أنه سيتم استدعاء وزيري التعليم والتعليم العالي الدكتور طارق شوقي، والدكتور خالد عبدالغفار، لمناقشة خطة التطوير وتنقية المناهج الأزهرية للعام الجديد. 
من جانبه، قال النائب شكري الجندي، عضو لجن الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، إن مناهج الأزهر الشريف لا يوجد بها اي تطرف على مر العصور، مشيرًا إلى أن المناهج تحمل الفكر الوسطي وتحث عليه. 
وأوضح الجندي، أن اللجنة طالبت بأن يكون للأزهر الشريف نصيب من تكنولوجيا المعلومات التي سيتم تطبيقها في المدارس الحكومية، وذلك حتى يكون الطالب الأزهري في نفس مستوى طالب التعليم العام، من حيث استخدام التكنولوجيا خاصة في تطوير طرق التدريس وشرح المناهج. 
وأضاف أن عدم تطوير المناهج الأزهرية سيصيب طالب الأزهر الشريف بالجمود، لافتًا إلى أن تطوير المناهج الأزهرية يتم من خلال طرح مشاكل العصر وطرح رأي الدين بها، حتى يكون الحل الصحيح من خلال ما أمر به الله ورسوله، وهو الحل الأمثل لكل المشكلات. 
وقالت ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن مناهج الأزهر أصبحت بحاجة للتطوير لمواكبة تغييرات المجتمع، مؤكدة على ضرورة وضع خطة كاملة لعملية التطوير من قبل الأزهر الشريف. 
وأوضحت نصر، أن التطوير يكمن في جعل مناهج الأزهر تتواكب مع سوق العمل من خلال تعديل الأفكار الخاطئة الموجودة عن الدين بالمناهج، إضافة إلى مواكبتها لخطة الدولة في تطوير التعليم من خلال المنظومة التعليمية الجديدة.