طالب موسى مصطفى موسى، المرشح الرئاسي السابق، بشطب الأحزاب الدينية من خريطة الحياة السياسية المصرية، لافتا إلى أن حزب النور متفاعل مع الدولة وموجود في كل المحافل، وأعضاؤه لا يتكلمون بالدين البحت.
وقال إنه "ضد أي حزب يضر بالوطن، وحزب النور لم نرَ منه أي خروقات حتى الآن وموجود في كل الدعوات حتى الرسمية الخاصة بالدولة".
وأضاف موسى في مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام» مع عمرو عبدالحميد على قناة «TeN»، أن "كل الأحزاب الدينية الأخرى مثل الوسط والبناء والتنمية يجب حلها".
وأوضح أن "حزبي الجبهة والغد خاضا الانتخابات البرلمانية السابقة ولكن لم يفوزا أبدًا، وهناك أحزاب خارج البرلمان دورها في الشارع أقوى من نظيرتها الموجودة في مجلس النواب".
وتابع: "قمنا بتدشين تحالف بين 48 حزبًا، والاندماج صعب قانونًا، وهناك كتلتين في مصر متمثلة في مستقبل وطن والمجموعة الثانية تمثل المعارضة الوطنية البناءة".
وأوضح أنه "مع تعديل الدستور والمدد الرئاسية؛ لأنه أمر مطلوب، ولكنه ضد مقال ياسر رزق بخصوص تعديل الدستور بشكل مفصل على شخص معين، والرئيس السيسي نفسه يرفض فكرة ياسر رزق أو التعديل بهذا الشكل".