الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

مخطط أردوغان في قتل الأكراد "مسلسل مستمر".. وتركيا تطارد أعضاء حزب العمال الكردستاني تحت ستار محاربة الإرهاب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

فى ظل تنفيذ خليفة الإرهاب أردوغان لسياسته الانتقامية من الأكراد وقتلهم حيث وجدهم، ومع استمرار الجرائم والانتهاكات الجسيمة التى يرتكبها مسلحو الفصائل السورية التابعة لتركيا فى منطقة عفرين بكوردستان سوريا، سقط العديد من الأكراد ضحايا لفصائل الإرهاب التركية؛ حيث قُتل شاب كردى فى مقتبل العمر تحت التعذيب على يد أولئك المسلحين.وأفاد مصدر محلى من داخل مدينة عفرين، بأن «الشاب الكردى محمد أمين حسن بريم، البالغ من العمر ٢٣ عامًا، قُتل تحت التعذيب على يد مسلحى فصيل (الحمزات) التركي.


من جهتها أكدت عدة مصادر من عفرين، أن «فصيل (الحمزات) لم يُنكر وقوع الجريمة، وأكد أن الشاب المذكور قُتل تحت التعذيب».

وأضافت المصادر ذاتها، أن «محمد أمين حسن بريم، هو من أهالى قرية (كفر صفرة) التابعة لناحية (جندريس) بمنطقة عفرين». وفى السياق الإرهابى ذاته، شنت تركيا مزيدًا من الضربات الجوية على أهداف داخل إقليم كردستان، حيث تم مقتل ٧ عناصر من حزب العمال الكردستاني، حسبما ذكرت وزارة الدفاع التركية. وعادة ما تستخدم تركيا مصطلح «إرهابي» للإشارة إلى أعضاء حزب العمال الكردستاني، حتى تتمكن من قتل الأكراد بهذه الحجة وتحت ستار محاربة الإرهاب.

كما فقد مدنيٌّ كردى من أهالى عفرين بكردستان سوريا، حياته إثر إصابته، فى وقت سابق، برصاص مسلحى إحدى الفصائل السورية التابعة لتركيا.

وأفادت مصادر محلية من عفرين، بأن «المواطن نشأت سليمان، من أهالى قرية (ميركان) التابعة لناحية (ماباتا).

وكانت وزارة الدفاع السورية، قد أعلنت بانسحاب وحدات قتالية كردية تضم نحو ٤٠٠ مقاتل من منبج.

وذكرت وزارة الدفاع السورية، أن نحو ٤٠٠ مقاتل كردى انسحبوا من منطقة منبج بمحافظة حلب إلى شرقى نهر الفرات، وذلك بعد أيام من إعلان وحدات حماية الشعب الكردية انسحابها من هناك ودعوتها للجيش السورى للدخول لمواجهة تدخل تركى محتمل.

وردا لاستغلال أردوغان لقرار الرئيس الأمريكى ترامب بالانسحاب من سوريا؛ حيث اعتبر أن ذلك فرصة مواتية لقتل الأكراد، أكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أنه لن ينفذ قرار سحب القوات الأمريكية من سوريا سريعا، فى وقت شدد فيه على أن الانسحاب من سوريا لن يحدث دون اتفاق لحماية الأكراد، بحسب ما قاله مستشاره للأمن القومى جون بولتون.

وأضاف بولتون: «أمريكا ستنسحب من سوريا، لكنها ستحمى قواتها خلال فترة الانسحاب»، مبينًا أن الرئيس الأمريكى «يريد تدمير داعش».

وتابع: «أن انسحاب الجيش الأمريكى من شمال شرق سوريا مشروط بهزيمة فلول تنظيم داعش، وضمان تركيا سلامة المقاتلين الأكراد المتحالفين مع الولايات المتحدة».

وفيما أشار إلى أنه سيوجه تحذيرا للرئيس التركى رجب طيب أردوغان هذا الأسبوع، قال: «لا نعتقد أن على الأتراك القيام بعمل عسكرى لم يتم تنسيقه بالكامل مع الولايات المتحدة والموافقة عليه».

وأضاف: «ترامب أشار إلى أنه لن يسمح لتركيا بقتل الأكراد. هذا ما قاله الرئيس: هؤلاء حاربوا معنا»، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة طلبت من حلفائها الأكراد «التوقف والامتناع بشكل سريع الآن عن طلب الحماية من روسيا أو حكومة الرئيس السورى بشار الأسد».