نحصل في غذائنا، على الألياف الغذائية، سواء كانت المتوفرة بالفواكه أو الخضراوات، وتوجد ألياف قابلة للذوبان مثل الموجودة بالمكسرات والعنب والبقوليات، ونوع آخر صعب الذوبان، تلك الموجودة في الخضروات كالفاصوليا الخضراء والكرفس والجرجير، جميعها تمد الجسم بفوائد عديدة، أبرزها البوابة لايت خلال سطور.
-تساهم في تعزيز صحة القلب:
تجنب أمراض القلب، واقيه من عدة أمراض مثل السيطرة على سكر الدم، حماية المخ وعلاج الإمساك، وكذلك وقاية الرئتين والكُلى، كما تعمل على تحسين الهضم، وتساهم في تجميل الجلد، كما تساهم في إنقاص الوزن.
_تساعد الألياف الغذائية القلب على تجنب الأمراض الخطيرة بنجاح، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف بصفة يومية، يساهم في تراجع فرص الإصابة بمرض القلب بنسبة تتعدى الـ9%، وذلك بالاستفادة من خصائص الألياف الغذائية التي تساهم في تقليل نسب الكوليسترول.
_السيطرة على سكر الدم:
تؤدي الألياف الغذائية القابلة للذوبان تحديدا، دور في غاية الأهمية يتعلق بإبطاء عملية امتصاص الجسم للسكر، وبالتالي فهي تعمل على إحكام السيطرة على سكر الدم بداخل الجسم.
_حماية المخ:
يبدو أن نسبة تناول نسبة من الألياف الغذائية يوميا، يقلل من فرص الإصابة بالسكتات الدماغية بنحو 7% دفعة واحدة.
_علاج الإمساك:
خلال عملية الهضم، لا يقوم الجهاز الهضمي بهضم الألياف، وإنما تذهب مع البراز السائب، لتقلل بهذه الطريقة الوقت والمجهود المبذول من جانب الجهاز الهضمي، وتساهم في إراحته وحمايته من الإمساك.
_وقاية الرئتين والكُلى:
تعمل الألياف الغذائية من ناحية على علاج الأمراض الالتهابية المرتبطة بالرئة، ومن بينها داء الانسداد الرئوي المزمن، أما من الناحية الأخرى، فتشير الإحصاءات إلى أن استهلاك 21 جراما من الألياف الغذائية بصفة يومية، يؤدي إلى تقليل احتمالية المعاناة من حصوات الكلى، بنسبة تصل إلى 22%.
_تحسين الهضم:
تحفظ توازن البكتيريا المفيدة بداخل الجسم، لتسهم في تحسين عملية الهضم.
_تجميل الجلد:
تطرد الفطريات من الجسم، لذا تحافظ على جمال الجلد، نظرا لإبعادها أحد الأسباب المباشرة وراء الإصابة بالبثور والطفح الجلدي.
_إنقاص الوزن:
تتصف بقدرتها على تقليل الوزن، لأنها تزيد من إحساس الشبع لمن يتناولها باستمرار، فتسهل من فرص تجنبه للأكلات المتخمة بالدهون والسكريات، لتقلل الوزن الزائد بالجسم.
