الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

فوز مصر ببطولة أمم أفريقيا 2019.. مكاسب اقتصادية وسياحية.. خبراء: الاستضافة رسالة للعالم بأن الأمان في مصر على مستوى عال.. ووزارة السياحة شريكة وراعية للدعم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعمل أجهزة الدولة المصرية على الاستعدادات اللازمة لاستضافة مصر لبطولة كأس الأمم الأفريقية، في الفترة من 15 يونيو حتى 13 يوليو 2019، والذي يعد وجها جديدا للاستثمار في جذب السياحة الأفريقية بأبرز معالم مصر، وكذلك الجانب الاقتصادي وما يمكن أن تُدره من أموال نتيجة لتسويق المؤتمر، هذا إلى جانب توجيه رسائل للخارج أن مصر تنعم بالأمن والأمان في جميع أماكنها الترفيهية والتجارية.



ويقول الخبير السياحي، علاء الغامري، إن استضافة كأس الأمم الأفريقية، في حد ذاتها، رسالة للعالم كله، بأنه يوجد أمان على مستوى عال في مصر، ومعنى أن الدول الأفريقية تأتي لهنا، يؤكد أن مصر تستطيع حماية زوارها من كل مكان، وفي نفس التوقيت بالنسبة للاستثمار تقدم مصر بصورة جيدة في التنظيم والإدارة بالنسبة للمؤتمر الرياضي، وذلك كما كان بكأس العالم الأفريقي كان التنظيم مبهرا ونتيجته أدت لجذب روسيا غير طبيعي وظهرت بشكل متخلف غير العادة، علينا أن نعمل في هذا الإطار لجذب أنظار العالم من حيث الأتوبيسات ونعمل عليه وكأنه حدث منفرد يجتمع عليه العالم، بتنظيم عالي الجودة وشكل أشيك.
وأضاف الخبير السياحي: "على المختصين اختيار الأماكن التي يتم اللعب فيها، والملاعب التي ستذاع على المحطات الرياضية على مستوى العالم، ولا نهمل الجمهور يتم عمل شكل جديد جذاب للجمهور، ذلك الحدث يستغل في أشياء كثيرة وستعود على مصر بالنفع حتما".
وأضاف: "أن وزارة السياحة شريكة وراعية للدعم بخلايا التنشيط لوضع أساسيات البرامج السياحة للجمهور القادم، إنما الأصل لا بد من وجود إرادة دولة، لأن هذا المؤتمر يخص الدولة، لأنه يحتاج قوة دولة لأن السياحة في الوقت الحالي ليس لديها سلطة".
وتابع: "على اتحاد الكرة العمل لاستضافات جهات دولية ولاعبين دوليين وحكام دوليين عالميين، وهناك أخرى لا بد من استغلالها والاستفادة منها وللوصول للهدف المراد، ولا بد من مشاركة أجهزة الدولة مثل اتحاد الكرة وزارة الشباب والرياضة بشكل خاص، ووزارة السياحة لها دور في ترويج بشكل مختلف ومشاركة لأن مصر ستخرج من نفق مظلم، ولكن في الوقت الحالي نقدر أنا نفصح أن مصر بالفعل تخرج من النفق المظلم وتستعد للترويج أكثر وأكثر، وأن معدلات السياحة في مصر حاليا تفرق كثيرا عن الأعوام السابقة".

من جهته، أوضح وائل النحاس الخبير الاقتصادي، أنه إذا تم التسويق للاستضافة بشكل فعال لها أكثر من مخز، حضور الجماهير يقوم بتنشيط الحالة السياحية وسيوفر نوعا من العملة الأجنبية، وسيعول على الفنادق التي باتت حالتها صعبة جدًا بعد عام 2011 والتي انهار معظمها، وكذلك الطيران بالنسبة للرحلات الجوية التي ستأتي بالجماهير من أنحاء العالم، كل ذلك يعد تحت بند السياحة الرياضية.
وأضاف: "لا بد من العمل على تشغيل الفنادق والمطاعم والأماكن الترفيهية والتجارية في الفترة المقبلة، والعمل لم يكن على ملف البطولة فقط، وما حولها ولكن لا بد من العمل على البرامج الترفيهية لاستضافة الجماهير في الفنادق والأماكن والاستادات وما حولها من فنادق هل هي كافية للاستضافة أم لا، ولا بد أن يكون ملفا كاملا متكاملا".
وأشار، إلى أنه لا يمكن أن تكون وزارة الرياضة فقط التي تعمل على الملف فقط، ولا بد من أن يعمل مجلس الوزارة عليها لأنها تكن فوائد واستثمارا كبيرا لمصر في الفترة المقبلة، وكذلك السياحة والآثار والرياضة والتجارة بما فيها والإعلام، والنظر إلى قنوات الرياضة إذا كانت على قدر كاف من تغطية الحدث أم لا.
وتابع: "أن دراسة ملف الاستضافة كاملا متكاملا، بداية من المرور إلى أكبر شيء، لأن مصر ستظهر هنا في شكلها الجذاب والأساسي، التي لا بد أن يكون أفضل وأجمل مما يظن العالم بها، وعلينا أن نضع في الاعتبار التجديد والتحديث في الوجهات والشاشات والاستادات والأرضيات والمقاعد وهكذا، ولا شك أن العائد مجز جدا، إذا تم التسويق بالشكل الصحيح استضافة بدون تخديم عليه، وستكون خسارة على من جميع النواحي، وستفرق كثيرا في الفترة المقبلة في نهضة مصر".