عمت الأفراح قرية نجريج التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية مسقط رأس اللاعب محمد صلاح عقب إعلان فوزه بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا للعام الثاني على التوالي، وخرج الشباب والأطفال إلى الشوارع عقب إعلان تتويجه أحسن لاعب في أفريقيا من مركز شباب القرية المسمى باسمه والذي شهد إقبال شباب القرية ووسائل الإعلام لمتابعة الاحتفالية التي توج فيها.
وأعلن المحتفلون من أهالي القرية أنهم سيحتفلون بفوز ابن قريتهم بهذه الجائزة للمرة الثانية فيما غمرت الفرحة أسرة اللاعب.
وأكد الحاج مبروك غالي عم اللاعب أن والده يشعر بسعادة لا توصف بأن كلل الله نجاح نجله بهذه الجائزة للمرة الثانية بعد أن كانت قد غابت عن مصر لمدة ليست بقصيرة.
وأضاف عم اللاعب أن والدته قالت، إنها ظلت تدعو له بأن يكرمه الله بهذه الجائزة، وقد استجاب الله لدعائها وتحققت أمنيتها، وقالت إنه اتصل بها في الصباح وطمأنها بأن الله سيكرمه بالفوز بها للمرة الثانية.