حذرت وزارة الخارجية الأمريكية، مجددًا، رعاياها فى تونس من الاقتراب من مناطق الحدود مع ليبيا؛ بسبب زيادة خطر الهجمات الإرهابية المحتملة.
وتضمنت التحذيرات، التى جاءت فى بيانٍ نشر على موقع السفارة الأمريكية الرسمي، فى تونس، قائمة بأسماء المناطق المهددة بالعمليات الإرهابية، وفى مقدمتها، الشريط الحدودى مع ليبيا على امتداد ٣٠ كيلومترًا جنوب شرقى تونس، إلى جانب المنطقة العسكرية المغلقة فى الصحراء الجنوبية بمنطقة رمادة التابعة لمحافظة «تطاوين»، تليها المرتفعات الغربية، بما فيها جبل ومحمية «الشعانبي»، ثم محافظة «جندوبة»، خاصة جنوب عين «دراهم» وطريق الغربية بمحافظتى «الكاف» و«القصرين» على الحدود الجزائرية، وكذلك محافظة سيدى «بوزيد» وسط تونس.
وكانت الرئاسة التونسية، أعلنت، يوم الجمعة الماضى، مد حالة الطوارئ السارية فى البلاد منذ نهاية عام ٢٠١٥، حين استهدف تفجير إرهابى حافلة للأمن الرئاسي.
جاء ذلك فى الوقت الذى تشهد فيه الأراضى الليبية خاصة الجنوب، تحركات مريبة لعناصر تنظيم «داعش»، من خلال مجموعة سيارات محملة بأسلحة ثقيلة وخفيفة، وبالتحديد فى منطقتى «وادى عتبة» و«وادى الحياة»، وجاءت تلك التحركات بعد يومين من الاشتباكات التى دارت بين التنظيمات المسلحة والأجهزة الأمنية فى منطقة «غدوة» القريبة من مدينة سبها، ذلك وفقًا لما أكدته الأجهزة الأمنية فى مدينة «سبها» جنوبى ليبيا.
