الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الأحزاب اليمنية: بقاء السلاح في يد الحوثي تهديد للسلم والتسوية السياسية

قيادات الأحزاب والتنظيمات
قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية اليمنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية اليمنية أن بقاء السلاح في يد الميليشيات يشكل تهديدا مباشرا على السلم ومستقبل التسوية السياسية في البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الأحزاب السياسية جددت، خلال لقائها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة مارتن جريفيث اليوم الثلاثاء في مقر السفارة اليمنية بالرياض، تأكيدها على ضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث المتفق عليها والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216، والتي ستظل أساس أي حل سياسي ينهي التمرد ويقود إلى إحلال السلام في اليمن.
وأشارت القيادات الحزبية إلى مماطلة الحوثي في تنفيذ اتفاق السويد والذي يأتي اتساقا مع تنصله عن كل الاتفاقات والمواثيق التي وقع عليها من قبل، موضحة أن أفعال الميليشيات الحوثية الأخيرة والتي تمثلت في قصف مخازن الغذاء التابعة لبرنامج الغذاء العالمي في مدينة الحديدة، وكذا رفض تلك الميليشيات فتح ممرات آمنة لمرور قوافل الإغاثة الإنسانية من ميناء الحديدة إلى العاصمة صنعاء، لهي تعبير صارخ عن استهتار هذه الميليشيات بمعاناة الشعب اليمني وعدم الامتثال لجميع النداءات الدولية في إيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها، ودعت للتعامل بحزم مع ما تقوم به الميليشيات من جرائم وانتهاكات بحق المدنيين.
وطالبت الأحزاب اليمنية المعبوث الأممي بكشف الجهة المعرقلة لتنفيذ اتفاق السويد وعدم السماح لها بالاستمرار في التحايل على القرارات الدولية.
من جانبه، عبر المبعوث الأممي مارتن جريفيث عن قلقه إزاء تعثر تنفيذ اتفاق السويد، مؤكدا حرص الأمم المتحدة على تنفيذ القرار الدولي 2216 الخاص باليمن، قائلا إن الأمم المتحدة مع استعادة الدولة في اليمن وإنجاز الحل السلمي بما يحفظ أمن واستقرار ووحدة اليمن، مضيفا أنه من الصعوبة الذهاب إلى جولة جديدة من المفاوضات في حال تعثر تنفيذ اتفاق الحديدة.