"الأميرة إنجي، الحمامة الوديعة، ملاك السينما الطاهر، برنسيسة الأحلام، حسناء الشاشة"، جميعها ألقاب أطلقت على الفنانة الجميلة مريم فخر الدين، والتى يحل اليوم ذكرى مولدها حيث ولدت فى الثامن من يناير لعام 1933 بمحافظة الفيوم، لأم مجرية الأصل تعرّف عليها والدها مهندس الري المصري وتزوجها أثناء سفره بالخارج.
لها شقيق واحد وهو الفنان الممثل يوسف فخر الدين، حصلت على شهادة تعادل البكالوريا، وكانت تجيد سبع لغات منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والمجرية.
وبرغم دخولها مجال التمثيل بالصدفة إلا أنها حققت رقما قياسيا فى بطولة الأفلام السينمائية، ويبقى فيلم "رُد قلبي" (1957) العمل الفني الأبرز في مسيرتها، وأحد أهم كلاسيكيات السينما المصرية.
أما عن دخولها المجال فجاء صدفة بعد أن عرض عليها أحد المصورين الفوتوغرافيين الذى ذهبت عنده يوم عيد ميلادها لالتقاط صور لها الاشتراك بصورتها في مسابقة فتاة الغلاف التى تنظمها إحدى المجلات وفازت بالجائزة وكانت 250 جنيها، وبعدها مباشرة تعاقد معها المخرج أحمد بدرخان على التمثيل في أول أفلامها" ليلة غرام"، وإلى جانب التمثيل أنتجت مريم فخر الدين أيضا 9 أفلام.
ومن أبرز أعمالها السينمائية بجانب "رد قلبى"، "وعد"، "رحلة العمر"،" وداعا ياحب"،"ارحم حبى"، "طاهرة"، "الشحات"، "مع الذكريات"،"أنا وقلبى"،"حكاية حب"،"ماليش غيرك"،"الشك القاتل"،"ثمن الحب" وغيرها من الأفلام.
تزوجت 4 مرات كان أولها عام 1952 من المخرج محمود ذو الفقار وأنجبت منه ابنتها إيمان، واستمر زواجهما 8 سنوات، ثم تزوجت مرة ثانية من الدكتور محمد الطويل بعد 3 شهور من طلاقها من محمود ذو الفقار وأنجبت منه ابنها أحمد واستمر زواجهما 4 سنوات، وبعد سفرها إلى لبنان عام 1968 تزوجت هناك من المطرب السوري فهد بلان وطلقت منه بعد فترة قليلة، وبعد طلاقها من فهد بلان تزوجت من شريف الفضالي إلا أن هذا الزواج لم يدم طويلا ايضا.
وتوفيت في 3 نوفمبر 2014 بسبب سكتة قلبية، بعد صراع مع أمراض الشيخوخة.
