قال المهندس أشرف سيدهم، مدير عام الحملة الميكانيكية، والمشرف على تطوير سيارة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بوزارة الري، إن عملية إعادة ترميم سيارة الزعيم، استغرقت نحو 10 شهور متواصلة، حيث بدأت في منتصف فبراير الماضي وانتهت في ديسمبر الماضى، لافتًا إلى أن السيارة كانت عبارة عن قطعة "خردة".
وحول بداية فكرة ترميم السيارة، أوضح سيدهم لـ"البوابة نيوز"، أن وزير الري كلفه بإعادة ترميمها وتجديدها، وقبل بدء عمليات الصيانة، يتفاجأ بطلب الوزيرة منه بأنه يريد أن تصبح السيارة في حالة "الزيرو"، قائلا: "إحنا كنا هنعملها سمكرة ووش بوهية من الخارج، لكن الوزير طلب مننا أنها تمشي وتبقى جديدة".
وأضاف أن خطة الصيانة للحملة تضمنت في البداية تفكيك السيارة إلى إجزاء حتى يتمكنوا من حملها يدويًا من أعلى سطح الجراج إلى المكان المخصص للصيانة ونقلها للورش الخارجية، خاصة في ظل ضيق المكان الموضوعه فيه مما يصعب دخول أي معدات لنقلها سواء "ونش" أو غيره.
وتابع سيدهم: أن فريق الصيانة قام بتفكيك أجزاء السيارة، وكان السقف والأرضية متهالكن تمامًا، لافتًا إلى هذه المرحلة استغرقت 10 أيام متواصلة.
