الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

رئيس المصريين الأحرار: قناة سي بي إس الأمريكية أعمتها الأكاذيب عن تحري المهنية

الدكتور عصام خليل
الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، نؤمن بحرية الإعلام باعتبارها جوهر حرية الرأى إلا أننا نأسف أشد الأسف لما وقعت فيه قناة سي بي إس الأمريكية من أخطاء مهنية جسيمة أثناء التنويه أو بث حوار السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى في مقابلته مع برنامج ٦٠ دقيقة.
وقال خليل، إنه ومن خلال تحليل مضمون أداء القناة في عرض البرومو وبث المقابلة يمكننا القول أن ثمة رائحة من الأكاذيب والأباطيل تفوح من هذه القناة.
أولا: تاريخ إجراء المقابلة مع السيد الرئيس كان في سبتمبر الماضى أي قبل أكثر من ٣ شهور وهى سابقة لم تحدث من قبل في تأجيل حوار مع شخصية رفيعة كرئيس جمهورية طوال هذه المدة.
ثانيا : لم تلتزم القناة بالمعايير المهنية للمقابلات التليفزيونية حيث كانت المصادر التى استضافتها القناة تعبر عن وجهة نظر واحدة ومن المعروف انتماؤهم للجماعات المتطرفة والإرهابية ومن ثم افتقدت المقابلة لتنوع المصادر وهو ما يوصمها بالمقابلة المترصدة للضيف.
ثالثا : خلال مدة الحوار وهى ربع ساعة كانت كل الأسئلة التى وجهت للسيد الرئيس فى موضوع واحد رغم أن الضيف رئيس دولة تمثل أكبر دول الشرق الأوسط مما كان يستتبع تنوعا يغطي محاور عدة وهو ما لم يحدث.
رابعا : أن اعتماد المذيع على تقرير لمنظمة الووتش واعتباره دليلا ومصدرا لسؤاله حول فض رابعة هو افتقار للمهنية وتدليس على المشاهدين حيث سبق واعتذرت الووتش نفسها عن عدم دقة معلوماتها وتزويرها لأحد شهود العيان في تقريرها.
خامسا : تعمد وصف المذيع للجماعات المتطرفة بأنهم معارضيون سياسيون للرئيس هو لوي لعنق الحقيقة؛ لأن جماعة الإخوان الإرهابية أبيّة وأنصارها هم معارضون للشعب المصرى الذى لفظهم ومازال يعانى من أعمالهم الإرهابية حتى قبل يومين باستشهاد أحد الضباط المصريين أثناء محاولة تلك الجماعة تفجير إحدى الكنائس المصرية.
سادسا: اعتمد مذيع البرنامج على استخدام العبارات المطاطة وتوجيه اتهامات للدولة المصرية عبر تضمين أسئلته بأن نوابا في الكونجرس يقولون أو تقارير أمريكية تقول للإيحاء بجدية كلامه المكذوب دون ثمة دليل واحد على وجود تعذيب أو حالة قتل واحدة داخل السجون المصرية أو ثمة دليل واحد على احتحاز عشرات الآلاف كما ادعى المذيع غير المهني.
سابعا: تعمدت القناة إعطاء المصادر التى استضافتها أهمية من خلال قطع لحوار الرئيس وإظهار تلك المصادر في المقابلة بما يخل بتكافؤ الفرص في الحوار فتحولت المقابلة إلى ما يشبه التحقيق التليفزيونى.
ثامنا: استخدمت القناة الاسترابات على الشاشة بطريقة تؤدى لتشتيت ذهن المتابعين وهى محاولة متعمدة تثبت عدم المهنية.
تاسعا: استخدمت القناة الكلوزات القريبة مع الإضاءة الخافتة في محاولة لاصطياد أى تعبير على ملامح وجه الرئيس لتستخدمه القناة في محاولة إحراج الرئيس إلا أنها فشلت فى ذلك كما فشلت طوال المقابلة أو التنويه عنها قبل يومين في أن تسيء للسيد الرئيس.
عاشرا: إن تعمد خفض صوت الرئيس السيسي عن حديثه وتعمد تحريف كلامه عبر ترجمة غير دقيقة كانت آخر المحاولات الفاشلة للإساءة للسيد الرئيس لكنها محاولة ارتدت إليهم ونحرت ما تبقى للقناة والبرنامج من مهنية.
واختتم الدكتور خليل تصريحاته الرئيس السيسى أثبت أنه مواطن مصري بدرجة رئيس جمهورية، يعرف قيمة بلده، وكيف يعبر عن شعبه بثبات واقتدار.
وقال خليل: كسب الرئيس والشعب المصري، وزادت خسارة القناة وبرنامجها الشهير.