الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

خبير بيئة دولي: التغير المناخي سبب تدهور الأراضي الأفريقية

التغير المناخى
التغير المناخى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور محمد الزرقا، خبير البيئة الدولى، إن أغلب الاتفاقيات البيئية الدولية تعمل على الحفاظ على صحة الإنسان وعلى البيئة فى ذات الوقت، مشيرًا إلى أن مصر صدقت على أغلب الاتفاقيات المختصة بالحد من الكيماويات والمخلفات الخطرة، كاتفاقيتى بازل واستكهولوم.
وأشار الزرقا، فى تصريحات لـ«البوابة نيوز»، إلى أن ترأس مصر لمؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجى تعد خطوة عالمية أنجزتها مصر لتثبت للعالم مدى اهتمامها بالقضايا البيئية، مؤكدًا أن اتفاقية التنوع البيولوجى ضمن الثلاث اتفاقيات البيئية الكبرى، لافتًا إلى أن أول اتفاقية للبيئة توقع عليها مصر كانت عام ١٩٩٢ فى ريودى جانيرو بالبرازيل، وهى تختص بتدهور الأراضى والتدهور المناخى.
وأضاف أن اتفاقية التنوع البيولوجى وقع وصدق عليها ١٩٥ دولة على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وقعت على الاتفاقية، ولكنها لم تصدق عليها، موضحًا أنه لابد من تصديق البرلمان الخاص بكل دولة على الاتفاقيات الدولية من أجل تطبيقها، لافتًا أن تصديق البرلمان على الاتفاقية يعد قانونًا ملزمًا به.
وأوضح خبير البيئة الدولى، أن الأمم المتحدة حتى الآن لم تصدق على أى اتفاقية بيئية على مستوى العالم، إلا اتفاقية واحدة خاصة بالزئبق وصدقت عليها من أجل أغراض سياسية.
وأشار إلى الدول الأفريقية تشتكى من تدهور الأراضى نتيجة تقلبات المناخ، وتعد القارة السمراء الأكثر تضررًا على الإطلاق من الثروة الصناعية التى اتبعها الغرب من قبل، مشيرًا إلى أن تدهور المناخ أدى إلى حدوث الجفاف بأغلب أراضيهم، وأسفر عن موت الماشية وفقدان أغلب الموارد ما أدى إلى ما يعرف «بالمهاجرين البيئيين».
وأوضح أن تمويل الاتفاقيات الدولية البيئية مهم جدًا لتطبيقها على أرض الواقع، واعتمادها من قبل الدول المشتركة، مشيرًا إلى أنه يوجد علي كوكب الأرض حوالى مليون و٩٠٠ ألف مخلوق، والإنسان نوع واحد منها، لافتًا إلى أهمية التنوع والتوازن البيئى بين المخلوقات، منوهًا إلى أن أغلب الاتفاقيات البيئية تعمل على الحفاظ على صحة الإنسان وعلى البيئة فى ذات الوقت.