السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

الوفد: "الميلاد المجيد" عيد الشعب المصري وليس الأقباط فقط

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، أن حزب الوفد هو حزب الوحدة الوطنية وشعاره الهلال يحتضن الصليب، قائلا "باسمي وباسم جميع مؤسسات الحزب أتقدم إلى قداسة البابا تواضروس الثانى والإخوة الأقباط بخالص التهاني بمناسبة عيد الميلاد المجيد".
وأضاف رئيس الوفد: "عيد الميلاد المجيد ليس عيد للإخوة الأقباط فقط ولكن عيد لجميع الشعب المصري خاصة أن مصر لا تعرف إلا كلمته مصري والمسجد والكنيسة وجهان لعملة واحدة ولا تستقيم ولا يكون لها تواجد إلا هذين الوجهين حيث يكمل بعضهم بعض وهذا ما تعلمناه وتربينا عليه وهذا ايضا ما يميز الشعب المصري لذلك كل من يريد أن يخرج عن هذا المنطق فهو لا يعرف طبيعة المصريين".
وتابع رئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب: "رأينا في ثورة 1919 القس وهو يعتلي المنبر ويخطب في المسجد ووجدنا الشيخ يدخل الكنيسة يخطب في الناس وكان الجميع على قلب وفكر وإرادة رجل واحد وهتاف واحد وهو نموت نموت وتحيا مصر، مصر التي عرفت أن الدين لله والوطن للجميع والتي تجسد فيها نفس المشهد الوطني في ثورة 1919 وحرب أكتوبر المجيدة 1973، وفي ثورة 30 يونيو والجميع يقف على قلب رجل واحد عندما يستشعرون الخطر على الوطن، ومن ثوابت ومبادئ حزب الوفد الوحدة الوطنية ولا فارق بين مسجد وكنيسة وجميعنا مصريين".
واستشهد "أبو شقة" بمقولة البابا تواضروس عندما قال: تربينا على ضفاف هذا النهر وتربينا على نفس الأرض التي لا تفرق بين مسلم أو مسيحي.
وقال "أبو شقة" إن مشهد افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس كنيسة كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة كان له دلالة حقيقة وصدر رسالة للعالم بأن مصر هي مهد الأديان ومهد الحضارات منذ بداية التاريخ، وهي بلد الامن والامان وهي التي احتضنت العائلة المقدسة وحفظتها ورعتها، وهذه الرسالة وهذا الاحتفال الغير مسبوق يؤكد أن مصر نسيج واحد لا تعرف الا المصريين.
وأردف رئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أن مجلس النواب حرص على إصدار قانون بناء وترميم الكنائس، وهذا يؤكد أن القيادة السياسية والشعب المصري والبرلمان الذي يمثل الشعب المصري على قلب وفكر وارادة واحدة في ترسيخ مبدأ المواطنة وأن الجميع واحد ولا فرق بين دور عبادة سواء كان مسجد وكنيسة.