أكد إسماعيل نصر الدين، عضو مجلس النواب، أن الرمزية التاريخية لافتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، مسجد وكاتدرائية العاصمة الإدارية، رسالة للعالم أجمع، يبعثها تعانق الأذان المنطلق من المسجد، وأجراس الكاتدرائية، وتُثبت أن مصر بلد الوحدة الوطنية، وأنها لا تفرق بين مواطينها إلا بالعمل والإنتاج، وكانت وما زالت مهد قيم التعايش السلمى والتسامح والمحبة والسلام بين مختلف الأديان والثقافات.
وقال في بيان اليوم الاثنين: إن الوحدة الوطنية بمصر حاليًا في أزهى عصورها، بفضل القيادة الحكيمة للسيسي، والتي جعل منها الدولة الوحيدة المستقرة في المنطقة، وتثبت كل يوم أفعاله وإنجازاته، أن مصر وطن الجميع على اختلاف عقائدهم.
وتابع: "لا أتصور أن تكون هناك نهضة أو تقدم أو رقي لمصرنا الحبيبة، ما لم تكن هناك شراكة حقيقية بين مكونات المجتمع، مسلمين ومسيحيين، بل أقول إن هذه النهضة مرهونة قولًا وفعلًا، حلمًا وأملًا، خيالًا وواقعًا، بتكاتف وتضافر جهود أطرافه".
