شهدت العاصمة الجابونية، ليبروفيل، اليوم الاثنين، أحداثا ساخنة، حيث استولى عدد من قيادات الجيش على الإذاعة الجابونية، وقد سمعت أصوات طلقات نارية في المنطقة.
وألقى البيان عبر الإذاعة الوطنية صباح اليوم، ضابط عرف نفسه بأنه اللفتنانت كيلى اوندو اوبيانج نائب قائد الحرس الجمهوري، ورئيس مجموعة تسمى حركة الشباب الوطني في الدفاع والأمن الجابونيين؛ قائلا: إنه هو ومؤيدوه شعروا بخيبة الأمل بسبب رسالة بونجو إلى الأمة ليلة رأس السنة.
وقال أوبيانج، إنهم يحثون زملاءهم من الجنود والمواطنين على الحصول على أسلحة والسيطرة على القواعد العسكرية ونقاط التفتيش الأمنية والمطارات وغيرها من مرافئ النقل.
ومن غير المعروف ما إذا كانت هذه المجموعة لديها دعم واسع في القوات المسلحة.
وقال شاهد عيان لـ"رويترز" إن حشدا من نحو 300 شخص تجمعوا لدعم محاولة الانقلاب في مقر التليفزيون الحكومي حيث أطلق الجنود الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
أين بونجو؟
أصيب بونجو بالمرض في أكتوبر الماضى أثناء زيارته إلى المملكة العربية السعودية، وبدلًا من العودة إلى الوطن، ذهب للتعافي في المغرب في نوفمبر، حيث ألقى بيانا بمناسبة يوم رأس السنة الجديدة اعترف فيه بأنه "كان يمر عبر فترة صعبة، كما يحدث أحيانًا في الحياة"، وقال إنه يستعد للعودة قريبا".
وقال اوبيانج، إن خطاب بونجو الذي تحدث فيه عن بعض الكلمات وبدا غير قادر على تحريك ذراعه اليمنى "عزز الشكوك حول قدرة الرئيس على الاستمرار في الاضطلاع بمسئوليات مكتبه".
من جهتها نقلت إذاعة "آر إف أى أفريك" حسبما نقلت عنها "سبوتنيك" تصريحات لوزير الاتصالات والاقتصاد الرقمى الجابونى، جاى برتران مابانجو، قوله إنه تم إلقاء القبض على ضباط الجيش المتمردين، والذين سيطروا على محطة الإذاعة الحكومية فى وقت سابق اليوم.
وتابع الوزير الجابونى: "الوضع فى البلاد سيستقر فى غضون ساعتين أو ثلاث".
ونقلت الإذاعة عن مصادر فى الجيش الجابونى، أن قوات الجيش لم تدعم المتمردين، وظلت مسيطرة على جميع المرافق الاستراتيجية، فى حين تمت محاصرة الإذاعة الرسمية للبلاد.
وألقى البيان عبر الإذاعة الوطنية صباح اليوم، ضابط عرف نفسه بأنه اللفتنانت كيلى اوندو اوبيانج نائب قائد الحرس الجمهوري، ورئيس مجموعة تسمى حركة الشباب الوطني في الدفاع والأمن الجابونيين؛ قائلا: إنه هو ومؤيدوه شعروا بخيبة الأمل بسبب رسالة بونجو إلى الأمة ليلة رأس السنة.
وقال أوبيانج، إنهم يحثون زملاءهم من الجنود والمواطنين على الحصول على أسلحة والسيطرة على القواعد العسكرية ونقاط التفتيش الأمنية والمطارات وغيرها من مرافئ النقل.
ومن غير المعروف ما إذا كانت هذه المجموعة لديها دعم واسع في القوات المسلحة.
وقال شاهد عيان لـ"رويترز" إن حشدا من نحو 300 شخص تجمعوا لدعم محاولة الانقلاب في مقر التليفزيون الحكومي حيث أطلق الجنود الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
أين بونجو؟
أصيب بونجو بالمرض في أكتوبر الماضى أثناء زيارته إلى المملكة العربية السعودية، وبدلًا من العودة إلى الوطن، ذهب للتعافي في المغرب في نوفمبر، حيث ألقى بيانا بمناسبة يوم رأس السنة الجديدة اعترف فيه بأنه "كان يمر عبر فترة صعبة، كما يحدث أحيانًا في الحياة"، وقال إنه يستعد للعودة قريبا".
وقال اوبيانج، إن خطاب بونجو الذي تحدث فيه عن بعض الكلمات وبدا غير قادر على تحريك ذراعه اليمنى "عزز الشكوك حول قدرة الرئيس على الاستمرار في الاضطلاع بمسئوليات مكتبه".
من جهتها نقلت إذاعة "آر إف أى أفريك" حسبما نقلت عنها "سبوتنيك" تصريحات لوزير الاتصالات والاقتصاد الرقمى الجابونى، جاى برتران مابانجو، قوله إنه تم إلقاء القبض على ضباط الجيش المتمردين، والذين سيطروا على محطة الإذاعة الحكومية فى وقت سابق اليوم.
وتابع الوزير الجابونى: "الوضع فى البلاد سيستقر فى غضون ساعتين أو ثلاث".
ونقلت الإذاعة عن مصادر فى الجيش الجابونى، أن قوات الجيش لم تدعم المتمردين، وظلت مسيطرة على جميع المرافق الاستراتيجية، فى حين تمت محاصرة الإذاعة الرسمية للبلاد.
