نشأ «أحمد» فى كنف المدارس الحكومية بمدينة القصير حيث عاش شواطئها وصحاريها وجبالها ورمالها المتلألئة ومنها إلى هونج كونج ملتحقا بمدرسة «الـ يو دبليو سى - لى بوتشن».
يقول أحمد عبدالله محمد ابن مدينة القصير: رغم أنى كبرت فى مدينة نسبيا بعيدة عن القاهرة ولم أذهب إلى مدرسة إنترناشونال أو لغات، ودرست فى مدرسه الشهيد منصور عباس الابتدائية «الحكومية» إلا أنه تم اختيارى فى اختبارات اليو دبليو سى فى مصر، وحاليا أدرس فى يو دبليو سى لى بو تشن فى هونج كونج، وأعيش تجربة الحياة بين ثقافات مختلفة، مع زملاء من مختلف أنحاء العالم، أسمع قصصهم وأتعلم منهم.
وأضاف: «أنا عايش مع ثلاث جنسيات مختلفة فى نفس الغرفة، وهى تجربة أرى أنه من الصعب جدا أن تجدها فى أى نظام، بالإضافة للتنوع فنظام التعليم مختلف، وأعتمد المناقشة والفهم بعيدا عن الحفظ والنظام التقليدى وأشتراك فى أنشطة غير مدرسية وأكتسب خبرات كثيرة كل يوم».
أحمد درس فى مدرسة عمر بن عبدالعزيز الإعدادية فى القصير، ثم فى مدرسة المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا بالبحر الأحمر، واخترع جهازا للمكفوفين وتم تكريمه بعد حصوله على المركز الأول على مستوى الجمهورية فى يوم الإبداع فى كليه الهندسة جامعة المنيا، وحاليا فى سنته الأولى فى يو دبليو سى لى بو تشن، بهونج كونج.
