١٠ سنوات يتردد خلالها على المسئولين بمحافظته، وينتظر الفرج بالموافقة على افتتاح مخبزه الذى ظل يسعى لافتتاحه منذ عام ٢٠٠٨، وكلفه مبلغا ماليا بقيمة ٢٠٠ ألف جنيه، وكلما سأل عن الأسباب بعدم الموافقة عليه، كان الرد بأن طلبه مازال قيد الدراسة بوزارة التضامن الاجتماعي، والحال يبقى كما هو عليه.
ويقول المواطن عاطف حسني، من عزبة السراسوة التابعة لمركز مشتول السوق بمحافظة الشرقية: «قدمت عام ٢٠٠٨ فى ديوان المحافظة، فى إدارة التموين، على طلب للموافقة على فرن عيش، وبالفعل أخذت الموافقة، وتم تعيين المكان محل إقامة الفرن، وشرعت بالفعل فى التجهيزات، التى كلفتنى أكثر من ٢٠٠ ألف جنيه».
وتابع: الفرن جاهز بكل معداته، والأمر متوقف على موافقة وزير التموين، حسبما أفادت به مديرية التموين بالمحافظة.
وأضاف «عاطف»: «نحن بحاجة شديدة لوجود فرن عيش فى قرية السراسوة، خاصة أنها يتبعها عدد من العزب، وأقرب مخبز لنا على بعد نحو ٣ كيلو مترات، وهى مسافة شاقة على الأطفال وأيضا ربات البيوت والسيدات المسنات».
وأكمل: «نطالب بعزبة السراسوة والعزب المجاورة، بموافقة الوزير على افتتاح الفرن، خاصة أنه جاهز للافتتاح وفى انتظار منحنا حصص الدقيق، لأن أبسط حقوقنا رغيف خبز، خاصة أننا «على قد حالنا» ولا نملك توفير الحبوب وصناعة الخبز بمنازلنا».
