شهدت جميع مديريات الأمن، اليوم الأحد، انتشارا مكثفا لعناصرها في المحاور والشوارع والميادين والمناطق والمنشآت المهمة ودور العبادة للحفاظ على الأمن والتعامل الفوري والتصدي الحاسم لكل ما من شأنه تعكير صفو تلك الأجواء.. وذلك تنفيذا لتوجيهات وزير الداخلية محمود توفيق، باتخاذ الإجراءات والتدابير الأمنية اللازمة استعدادا لاستقبال احتفالات عيد الميلاد.
ودفعت وزارة الداخلية بقوات بحث وخدمات سرية فضلا عن خدمات الشرطة النسائية المشاركة في الفحص والتأمين والاستعانة بعناصر من إدارة كلاب الأمن والحراسة لتفتيش محيط المنشآت وتمشيطها.
وقد شملت الخطط الأمنية تكثيف التواجد الأمنى وتعيين الارتكازات الأمنية ونقاط ملاحظة الحالة، وتسيير الأطواف الأمنية والدفع بقوات التدخل والانتشار السريع بكافة المحاور والطرق والشوارع والميادين والنطاقات الحيوية.
كما وجّه وزير الداخلية بالتواجد الميداني لكافة القيادات الأمنية الكبيرة لمتابعة الأداء الأمني، وتنفيذ الخطط الأمنية لمنع حدوث أي حادث قد يعكر صفو الاحتفالات.
وتم انتشار أكثر من 180 ألف ضابط ومجند من وزارة الداخلية في الشوارع بالتنسيق والتعاون مع أفراد القوات المسلحة، لتأمين البلاد.
وأشار مصدر أمني، إلى أنه لن تسمح بأية ممارسات من شأنها الخروج على القانون ولن تتوانى الاجهزة الامنية في التعامل بمنتهى الحزم والحسم مع كل من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة المواطنين، وكل من يحاول المساس باستقرار الوطن حفاظا على ما تحقق من مكتسبات على جميع الأصعدة.
فيما توجه وفد من وزارة الداخلية إلى مقر "كاتدرائية ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية للمشاركة في صلاة قداس عيد الميلاد المجيد.
