الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

مطالب برلمانية بتدريس الوعي الأثري للطلاب.. ماجدة نصر: إعادة صياغة مادة التاريخ.. وجليلة عثمان: خطوة توفر 100 مليار دولار

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالب المستشار محمد سمير، المتحدث باسم النيابة الإدارية، بضرورة تضمين الوعي الأثري في المناهج الدراسية، حتى ينشأ الطفل وهو مُدرك قيمة آثار بلاده، في إطار اتجاه الدولة للتوعية بأهمية الآثار والعمل على تنشيط السياحة وإعادة ترويجها مرة أخرى.
وفي هذا السياق، رحب أعضاء لجنتي التعليم والبحث العلمي، والإعلام والآثار في مجلس النواب، بما طالب به المستشار محمد سمير، مؤكدين ضرورة تدريس الوعي الأثري من خلال إضافته للمناهج، وعدم الاكتفاء بسرد الأحداث التاريخية فقط.
وأوضحوا أن الوعي الأثري يساعد بشكل رئيسي على تنشيط السياحة وزيادة وعي الطلاب بأهمية الحضارة المصرية على مختلف العصور، ومدى قيمتها المادية فيما تقدمه لمصر من عملة صعبة، إضافة إلى أن الآثار هي الكنز الحقيقي للبلاد.

تغيير مناهج التاريخ
في البداية، أكدت ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي، تأييدها لتدريس الوعي الأثري للطلاب بشرط إضافته للمناهج الموجودة وعدم وضع كتب جديدة.
وأشارت في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" إلى ضرورة تعليم الأطفال منذ الصغر أهمية الآثار الموجودة في مصر وقيمتها الحضارية وليس المادية فقط، مطالبة بضرورة تغيير مناهج التاريخ وإعادة صياغتها بشكل أفضل يعبر عن مدى أهمية حضارة مصر، وليس سرد الأحداث ومراحل التاريخ المختلفة فقط.


فعاليات وندوات تثقيفية
وفي نفس السياق، قال عمرو دوير، عضو لجنة التعليم: إن تدريس الوعي الأثري للطلاب يحتاج إلى إعادة تطوير منهج التاريخ والمناهج التي تسهم في تعليم الطلاب وتوعيتهم بأهمية آثارهم، مؤكدًا أن الطالب لن يقدر على تحمل إضافة كتب جديدة لدراستها.
وأوضح ضرورة إعداد فعاليات وندوات تثقيفية وأنشطة ورحلات مدرسية للطلاب للتوعية من خلالها بأهمية الآثار، إضافة إلى أساليب الحفاظ عليها وعدم التفريط فيها.


توفير 100 مليار دولار
من جانبها، قالت جليلة عثمان، وكيل لجنة الإعلام والآثار: إن إدخال الوعي الأثري ضمن المناهج الدراسية، يسهم بشكل كبير في تثقيف الطلاب منذ الصغر بأهمية الآثار ومدى الاستفادة منها في جذب السياح، مشيرة إلى أن الوعي بأهمية السياحة يوفر حوالي 100 مليار دولار في السنة، ما يعتبر دخلا رئيسيا للدولة.
وأوضحت أن إعادة السياحة والترويج لها يكمن في التوعية بأهمية الآثار وذلك من خلال تعليم الطلاب أهمية الآثار المصرية وكيفية الاستفادة منها، لافتة إلى أن السائح ينقل لبلده عادات وتقاليد البلد التي يزورها من خلال التعامل مع المواطنين ولم يكتف بالمسئولين عن الآثار وشرطة السياحة فقط.