بعد 3 أيام من العثور علي جثة شاب ملقاة بمصيف بلطيم، وجدت بها إصابات في الرأس، تمكنت مباحث مركز البرلس، بالاشتراك مع أجهزة البحث الجنائي بمديرية الأمن بكفر الشيخ، برئاسة اللواء محمد عمار مدير إدارة البحث الجنائي، تحت إشراف اللواء فريد مصطفى مدير أمن كفر الشيخ، وبمتابعة العميد عبدالفتاح المنشاوي مدير المباحث بالمديرية، من كشف لغز الجثة، وتبين أنها لشاب يدعي " عبدالحليم محمد عبدالحليم النجدي " – 35 سنة عاطل، مقيم بمنطقة المرج بالقاهرة.
وكشفت التحريات الأمنية، أن الجثة عثر عليها قبل 3 أيام بشاطئ الفيروز بمصيف بلطيم، مرتديًا كامل ملابسه، وبحوزته 2 هاتف محمول، وبطاقته الشخصية، وبه جروح بالرأس والذراعين والكوعين، وبالكشف عليه من قبل مفتش الصحة، تبين وجود نزيف بالمخ بالإضافة للإصابات السابق ذكرها، وتم وضع الجثة بمشرحة مستشفى بلطيم المركزي تحت تصرف النيابة العامة.
وبسؤال شقيق المتوفي ويدعى "عادل" 30 سنة، عامل بشركة مقاولات، أقر بحضور شقيقه " المتوفي " للعمل بمصنع خاص بـ " اسامة س أ – 46 سنة " صاحب مصنع دراجات بخارية ببلطيم ـ أقرا بسقوطه من على ممشى كورنيش المصيف.
وبالتحري وفحص علاقات " المتوفي" واتصالاته الأخيرة، تبين عدم صحة رواية شقيق المتوفي وصاحب المصنع، وان الوفاة حدثت نتيجة قيام صاحب مصنع الدراجات النارية، وبالاشتراك مع " ياسر ف غ" – صاحب مزرعة دواجن مقيم بقرية 12 بالمنصور مركز الحامول، بالاستعانة بالمتوفي، بالقيام بأعمال حفر للتنقيب عن الآثار بجوار مزرعة الأخير، واثناء قيامه بأعمال الحفر، سقط بالحفرة مما ادي لوفاته.
تم ضبط صاحب المزرعة وصاحب مصنع الدراجات البخارية، حيث اعترفا بما سبق وأن المتوفى سقط بالحفرة، فحاولا نقله للمستشفى ولكنه فارق الحياة، فقام بإلقائه بالمكان الذي عثر عليه بشاطئ مصيف بلطيم.
وبالمعاينة لمكان الحفرة، تبين ردمها حديثًا، وأنها كانت بعمق 2 متر وتم تحريز أدوات الحفر، وعرض المتهمان علي النيابة في المحضر رقم 14لسنة 2019 إداري مركز البرلس.
