قال المهندس علي قرطام، نائب رئيس حزب المحافظين للشئون الخارجية: إن زيارة وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو للمنطقة فى الفترة من 8 حتى 15 يناير الجارى، والتي تشمل 8 دول عربية وتبدأ بزيارة الأردن ثم مصر، مرورا بكل دول مجلس التعاون الخليجي وهى البحرين والإمارات وقطر والسعودية وسلطنة عمان ثم الكويت تأتى في توقيت مهم للغاية، تزامنا مع إعادة رسم الولايات المتحدة لسياستها فى المنطقة، ويتعين على بومبيو خلال تلك الزيارة تقديم رؤية واضحة ومحددة لتلك السياسة خلال الفترة القادمة فى التعامل مع قضايا المنطقة.
وتوقع قرطام، فى تصريحات لـ"البوابة نيوز"، اليوم السبت، أن تسفر تلك الزيارة فى ضوء السياسة الخارجية الأمريكية الجديدة عن إعادة رسم خريطة التحالف الأمريكي العربي الاستراتيجى فى مواجهة الأخطار والتحديات التى تمر بها المنطقة والتي تتمثل فى الخطر الأكبر والذي يمثله التهديد الإيرانى وخطر الإرهاب والقضية الفلسطينية وسوريا واليمن وغيرها من القضايا المهمة مع التأكيد على استمرار دعم الولايات المتحدة الكامل لحلفائها فى المنطقة فى مواجهة تلك التحديات.
واعتبر أن الزيارة تأتى لتأسيس بداية مرحلة جديدة سوف تتكشف تفاصيلها لاحقا بخصوص إعادة تشكيل التحالف العربي الاستراتيجي على كافة المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية ودور هذا التحالف فى الحفاظ على الأمن والسلام والاستقرار فى مواجهة التهديدات التى تمر بها المنطقة وبرؤية استراتيجية شاملة ومتوافق عليها بين الدول العربية الشقيقة وبدعم كامل من الجانب الأمريكي.
وتوقع قرطام، فى تصريحات لـ"البوابة نيوز"، اليوم السبت، أن تسفر تلك الزيارة فى ضوء السياسة الخارجية الأمريكية الجديدة عن إعادة رسم خريطة التحالف الأمريكي العربي الاستراتيجى فى مواجهة الأخطار والتحديات التى تمر بها المنطقة والتي تتمثل فى الخطر الأكبر والذي يمثله التهديد الإيرانى وخطر الإرهاب والقضية الفلسطينية وسوريا واليمن وغيرها من القضايا المهمة مع التأكيد على استمرار دعم الولايات المتحدة الكامل لحلفائها فى المنطقة فى مواجهة تلك التحديات.
واعتبر أن الزيارة تأتى لتأسيس بداية مرحلة جديدة سوف تتكشف تفاصيلها لاحقا بخصوص إعادة تشكيل التحالف العربي الاستراتيجي على كافة المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية ودور هذا التحالف فى الحفاظ على الأمن والسلام والاستقرار فى مواجهة التهديدات التى تمر بها المنطقة وبرؤية استراتيجية شاملة ومتوافق عليها بين الدول العربية الشقيقة وبدعم كامل من الجانب الأمريكي.