عرف الخوري طوني الخوري مؤسس ورئيس جمعية " مِن حقّي الحياة" في لبنان، "عيد الدنح، عيد الأنوار" خلال مقطع فيديو نشره علي صفحته الشخصية بشبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك، بأن عيد الدنح، من السريانيّة "دنحُا"، وتعني الظهور والإشراق، هو عيد الأنوار: فنور المسيح الذي أشرق من لدن الله الآب منذ الأزل، ومن مريم العذراء في الزمن "نِعمةً وخلاصًا"، يشرق اليوم في قلوبنا بنعمة سر المعمودية وحلول الروح القدس، جاعلًا منا هياكله المقدسة، أي الأمكنة التي يسكن فيها. "أَما تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ اللهِ، وَرُوحُ اللهِ يَسْكُنُ فِيكُمْ؟". نَعَم، "فَإِنَّكُمْ أَنْتُمْ هَيْكَلُ اللهِ الْحَيِّ، كَمَا قَالَ اللهُ:"إِنِّي سَأَسْكُنُ فِيهِمْ وَأَسِيرُ بَيْنَهُمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلهًا، وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْبًا".
نحن مدعوين في هذه المناسبة المقدسة إلى تجديد مواعيد معموديتنا؛ فنتوب عن ماضٍ بشع استسلمنا فيه للخطيئة التي عاقبتها الموت، أي البعد عن الله، ونتصالح معه، ونقر، في الوقت نفسه بإيماننا من جديد، وبسيادة يسوع علينا وعلى حياتنا، ونعد بالأمانة له ولكنيسته.
فليُجَدِّد كُلُّ واحِدٍ منّ إيمانه قائلًا: أؤمنُ بك يا الله الآب، إلهي وخالقي، وبيسوع المسيح، وبروحك الحي القدوس، إلهي مقدسي ومبرري، وبكل تعاليم الكنيسة الواحدة الجامعة المقدسة.
