الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

واشنطن تعين موفدًا جديدًا لدى التحالف الدولي ضد "داعش"

 وزارة الخارجية الامريكية
وزارة الخارجية الامريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن جيمس جيفري سيتولى منصبي الموفد الأمريكي الخاص لدى التحالف الدولي ضد "داعش" والمبعوث الأمريكي إلى سوريا.
وقال المتحدث باسم الوزارة روبرت بالادينو في بيان أوردته قناة الحرة الأمريكية اليوم السبت - "إن جيفري سيقوم بالتالي بـ"قيادة وتنسيق جهود وزارة الخارجية لتنفيذ إعلان الرئيس ترامب عن انسحاب مسؤول للقوات الأمريكية من سوريا، بالتنسيق مع حلفائنا وشركائنا، من دون الإضرار بأهداف الولايات المتحدة في سوريا والعراق بما في ذلك الهزيمة الدائمة لداعش".
وكان بريت ماكجورك الذي عينه الرئيس السابق باراك أوباما وثبته ترامب في منصبه لتمثيل واشنطن لدى التحالف الدولي، قد أعلن استقالته في 21 ديسمبر بعد قرار ترامب المفاجئ سحب القوات الأمريكية من سوريا.
واستقالة ماكجورك التي أصبحت سارية في ديسمبر، جاءت بعد استقالة وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس.
وكان ترامب أعلن الإثنين الماضي أن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا سيتم "ببطء"، خلافا لما كان قاله في التاسع عشر من ديسمبر الماضي.
ويتمركز نحو ألفي جندي أميركي في شمال سوريا غالبيّتهم قوّات خاصّة تُدرّب قوّات محلّية من الأكراد على قتال تنظيم داعش .
وكان مسؤولون أمريكيون قد حذروا من مغبة الانسحاب السريع من سوريا، خشية أن يتيح ذلك خصوصا لروسيا وإيران التفرد في هذا البلد.
في سياق متصل، ذكرت مصادر مطلعة أن مؤتمرا برعاية أمريكية لدول التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" سيخصص لمناقشة "الحد من الأضرار" الناجمة عن قرار الرئيس الأمريكي الانسحاب من سوريا.
وقال مستشار في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) - حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم - إن "المؤتمر يأتي في إطار جهود السيطرة على الأضرار التي استلزمها قرار ترامب المفاجئ ويستهدف التوضيح لأعضاء التحالف أن شيئا لم يحدث فيما يتعلق بالانسحاب".
وقال المستشار - الذي لم تكشف القناة عن هويته - "كان إعلان ترامب الانسحاب قرارا فرديا متسرعا أثار غضب وإحباط القادة العسكريين الأمريكيين وأعضاء التحالف ضد تنظيم داعش"، مضيفا أن هذا المؤتمر ما هو إلا للحد من الأضرار".
وأكد أشخاص آخرون على دراية بمناقشات الإدارة أن الاجتماع كان مقررا من قبل لكن أحدهم قال إنه بات ملحا أكثر بعد قرار سحب القوات.
ويهدف المؤتمر، المقرر عقده في السابع من فبراير المقبل في واشنطن، إلى جمع وزراء من 79 دولة في التحالف الدولي لهزيمة "داعش" وتحفيز قتالهم للتنظيم المتشدد.
ويرى مراقبون أن قرار ترامب في 19 ديسمبر الماضي الانسحاب من سوريا والإشارات المتباينة التي أرسلتها واشنطن بشأن موعد سحب القوات الأمريكية البالغ قوامها نحو 2000 جندي جعل حلفاء وشركاء الولايات المتحدة يعيدون النظر في التزاماتهم.
من جهة أخرى ، قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية امس الجمعة إن الولايات المتحدة ليس لديها جدول زمني لسحب القوات من سوريا، منوها بأنها لا تخطط للبقاء في سوريا إلى أجل غير مسمى.
وقال مسؤول كبير آخر في وزارة الخارجية دون ذكر اسمه للصحفيين "الولايات المتحدة لن تغادر الشرق الأوسط... رغم التقارير عن الروايات المتناقضة والخاطئة المحيطة بالقرار".