الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

زيارة الأولياء عادة لم يقطعها عبدالرحيم علي.. ووفد "البوابة نيوز" في رحاب "السيد البدوي"

عبدالرحيم على ووفد
عبدالرحيم على ووفد «البوابة» فى رحاب «السيد البدوى»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لقاءات حب وود بين النائب وزوار شيخ العرب.. ومساعد وزير الداخلية ومدير الأمن وأئمة الأوقاف فى مقدمة المستقبلين..
طلبة «إعلام» يستقبلون عبدالرحيم على فى طنطا


محب هوى أولياء الله.. وتعود زيارتهم لا طالبا مددا سوى من الله، ولكن من كان فى جوار الأحبة ناله الكرم.. فسلام عليك يا سيدى أحمد البدوى.. كمن خرج يقتفى أثر الخير فقادته قدماه وقاده شوقه إلى سكنى الأولياء.

وزار النائب عبدالرحيم على، خلال الأيام السابقة أضرحة عدد من أولياء الله الصالحين فى مصر اختتمها بزيارة «السيد البدوى» وبصحبته ابنتيه «داليا وشاهندة» وكان فى استقبالهم اللواء طارق حسونة مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الغربية؛ حيث أدوا صلاة الجمعة.


ثم دخلوا غرفة مقتنيات «البدوى» والتى تضم «خصلات من شعر الرسول ص»؛ وقمصان كان يرتديها البدوى؛ مصنوعة من القطن المصبوغ باللون الأحمر؛ مصنوع على النول البسيط خال من الزخارف ومسبحته من خشب العود والصندل وبعض نوى الفاكهة؛ وهى أطول مسبحة فى تاريخ الإسلام «٩٧٠ حبة»، وحكى أن البدوى لقب بـ«السطوحى» لأنه كان يجلس على السطوح؛ يسبح الله فتتدلى مسبحته إلى الأسفل فيسبح عليها الناس، كما يوجد فى غرفة المقتنيات عصا خشبية خالية من الزخارف.

كما زار «على» مقام السيد أحمد البدوى؛ وشاهد أثر قدم النبى «»، وأوضح أئمة مسجد السيد البدوى الشيخ محمد عبدالموجود والشيخ محمود الهلالى، للنائب عبدالرحيم علي ومن معه أن غرفة المقتنيات انضمت إلى الآثار لما بها من لوحات وتحف معمارية ذات القيمة الأثرية الكبيرة.


كما زار النائب عبدالرحيم على مقام «سيدى مجاهد» أحد وزراء العارف بالله السيد البدوى.

في سياق متصل، استقبل وفد من طلبة قسم الإعلام بكلية آداب طنطا؛ الدكتور عبد الرحيم علي، عضو مجلس النواب، رئيس مجلس إدارة وتحرير «البوابة»، وذلك في قاعة اجتماعات «كارليتو».

وتحدث «علي» إلى وفد الطلبة، مرحبًا بهم، ووجه إليهم بعض النصائح لمستقبلهم المهنى، قائلًا: «على الصحفى أن يبحث عن الحقيقة ويتحرى الدقة فى نقلها.


وأضاف «علي»، أن البعض يظن أنه حتى يكون صحفيًا ناجحًا لا بدّ أن يكون تصادميًا، وهذا غير صحيح فهناك أوقات كثيرة تكون مصلحة الوطن لها الأولوية والصحفي المميز هو من يتمكن من إيجاد طرق للتعبير عن رأيه فى كل الأوقات وفي أي مناخ.


واستعرض عبدالرحيم علي،  بعضًا من مقالاته التي كشف فيها عن الفكر الإرهابي للجماعات الإسلامية، وكيف سخر قلمه لخدمة وطنه، ولم يخشَ حتى الموت؛ لأن الله حينما أعطاه الله سلاح الكلمة منحه إياه ليدافع به عن وطنه.