أطبقت عليها مصاعب الحياة وحاصرها الفقر ولا تملك من حطام الدنيا شيئًا وكل ما تطلبه «غادة شوقي»، ٣٨ سنة، والمقيمة بأولاد علام بالدقي مساعدة مالية، تساعدها في تعليم فتاتها الوحيدة.
تقول غادة توفى زوجي بعد زواجنا، وبعد أن أنجبت فتاتي الوحيدة منه، وشاء الله أن أتزوج مرة أخرى، من رجل بسيط، يعمل بالأجر اليومي، دخله لا يكفي حاجتنا، فاضطررت للعمل على قدم وساق، لأساعده وأكفل ابنتي من زوجي الأول، دون مد يدى للغير، أو الضغط على زوجي بمصروفاتها، وعملت على عربة أصنع الساندوتشات، وأبيعها في الشارع الذي أقيم به، لكن الدخل لم يكفي، فسكان المنطقة فقراء، وتعاملاتهم في البيع والشراء معدومة».
وناشدت «غادة» ذوي القلوب الرحيمة، وكل من يعنيه أمر الفقراء، بمساعدتها بمبلغ مالي، للمساهمة في الإنفاق على المعيشة، وتعليم ابنتها حتى لا تتسرب من صفوف التعليم».