الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

إبراهيم الحكمي في حواره لـ"البوابة نيوز": تترات المسلسلات ساعدتني في الوصول للجمهور.. وواجهت صعوبة في نطق بعض كلمات "نسر الصعيد".. وأهنئ محمد رمضان على ما حققه من نجاح

إبراهيم الحكمي
إبراهيم الحكمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
واحد من أهم الأصوات الخليجية التي دخلت الساحة الفنية المصرية من أوسع أبوابها، وذلك لفخامة صوته ورقي إحساسه وجودة اختياراته، وهو ما أهله ليكون الاختيار الأول لـ«تترات» معظم الأعمال الدرامية.. هو الفنان السعودى إبراهيم الحكمي، الذي كشف في حواره لـ«البوابة» عن العديد من التفاصيل حول ألبومه الجديد«تحياتي»، وكيف جاء تعاونه مع محمد رمضان، والمطربين المفضلين له، وغيرها من الأحداث التي تكشفها السطور التالية، فإلى نص الحوار..
■ حدثنا عن تفاصيل ألبومك الجديد«تحياتي»، والذي يحمل اسمًا مميزًا؟
- بالفعل، أغنية «تحياتي» تحمل الاسم الأكثر تميزًا من بين أغنيات الألبوم، وكان من المقرر أن يتم طرحها كأغنية «سينجل» خارج الألبوم.
ولكننا كل ما كنا نقوم بتسجيل أغنية جديدة، نجدها تنال إعجابنا كثيرًا، ومن هنا جاءت فكرة إصدار «مينى ألبوم» مكون من ٤ أغانٍ مصرية، لكن عن طريق الصدفة تجمعت لدينا جميع أغاني الألبوم المكونة من ٨ أغنيات، وأصبحنا لا نريد أن نفوت أيًا منها، فقمنا بطرح ٦ أغانٍ باللهجة المصرية وأغنية بـ«اللهجة البيضة».
■ صرحت بأن الألبوم كان من المفترض أن يكون باللهجة المصرية فحسب.. فلماذا اخترت ذلك بالرغم من أنك مطرب خليجي؟
- هذه حقيقة لا محل لها من الشك، وذلك لأنني عاشق لمصر وأهلها، ولأن جمهورها مستمع جيد جدًا من الصعب إرضائه، فكنت حابب أن أصل وأرتقى إلى هذه الذائقة، وبالفعل قدمت ألبومًا تعبت فيه لمدة عامين، ولكن هذا التعب لا يهم أمام النتيجة التي يصل لها الألبوم، وساعدني في ذلك تترات المسلسلات التي سبق وقدمتها، وكانت فتحة خير علىّ لأكون معروفًا في مصر، وهو الأمر الذي يطمح له كل فنان عربي.
■ بالرغم من ذلك العشق لمصر فإنه قبل تقديمك ألبوم «تحياتي»، اقتصر غناؤك باللهجة المصرية على التترات فقط.. فما السبب؟
- في حقيقة الأمر كانت علاقاتي محدودة بمصر، ولا أعرف أي باب أطرقه كي أدخل إليها، خاصة أنه أمر غاية في الصعوبة، وعندما قمت بغناء التترات سمح لي ذلك الدخول إلى الجمهور المصري، لكنني بعد تقديم «جبل الحلال» كنت في انتظار تقديم أعمال فنية متميزة.
■ حدثنا عن تفاصيل الأربع أغنيات التي صورتها في الألبوم؟
- صورت أغنية «تحياتي» بصيغة الفيديو كليب، أما أغنية «أحذر» و«فرقونا» و«آخر همي» فصورتها عن طريق الكرومة، وحرصت على تصويرها بلبنان، وكان ذلك بسبب وجودي تلك الفترة ببيروت، لكنني كنت أريد أن أصور بعضها في مصر، لكن الأمر كان سيكون في غاية الصعوبة والإرهاق.
■ هل واجهت صعوبات في اختيارك للأغاني المصرية؟
- بالفعل واجهت صعوبات، لأنه بالرغم من تقديم بعض تترات المسلسلات، فإنني فنان خليجي وخبرتي بالسوق المصرية قليلة، وساعدني في اختيار الأفضل من بين الأعمال العديدة التي عُرضت على المنتج جمال ياسين ووالده أحمد ياسين، فهم لهم الفضل من بعد الله في معرفة الذائقة المصرية وكيفية الدخول لها.
وبالنسبة للغناء، فقد كنت أعاني في البداية من غناء بعض الكلمات المصرية خاصة بمسلسل «نسر الصعيد»، الذي كان من المفترض أن أقوم بغنائها بالطريقة الصعيدية، ولكن بعض الكلمات كان نطقها صعبًا بعض الشيء، ولكن الشاعر والملحن حاولوا أن يتداركوا ذلك، ويساعدوني في نطقها بالشكل الصحيح حتى تظهر الأغنية بذلك الشكل.
■ آخر ألبوم قدمته كان منذ ٤ أعوام.. فلماذا كل هذا الغياب؟
- لم أقصد الغياب عن جمهوري العزيز، فأنا دائمًا ما أحب التواصل معه، ولكن غيابي هذا كان لظروف اجتماعية وبعض الصعوبات الفنية، ومنها أنني تزوجت وكنت في حاجة إلى التركيز مع تلك النقطة الفاصلة في حياتى، وبعدها رغبت في تأجيل بعد الأعمال، ووفاة محمد عبدالله الفيصل صاحب شركة «التكامل» للإنتاج التي كنت في تعاقد معها، ومن بعدها بدأت في إقامة جدول عمل جديد، ومن بعدها وفقني الله لهذا الألبوم وتخطى العديد من الصعوبات التي كانت من المفترض أن تهدم جبل.
■ بما أنك تعاونت من قبل مع محمد رمضان في «نسر الصعيد».. فهل تفكر في غناء «ديو» معه؟
- أهنئ محمد رمضان على ما حققه من نجاح مبهر، وأريد منه أن يستمر على تقديم اللون الخاص به، والذي ميزه عن غيره، أما بالنسبة لتقديم «ديو» معه فالأمر بتطلب بعض التعديلات حتى يمكنني الغناء معه، فـ«رمضان» له لون مختلف شكلًا ومضمونًا عما أقدمه، وإذ عرض علىّ العمل معه فيجب أن أحتفظ بلوني الطربي الخاص.
■ وما حقيقة تعاونك مع تركي آل الشيخ بأغنية جديدة؟
- هذا الأمر لا أساس له من الصحة، ولكني أتمنى أن يحدث ذلك، فـ«أبوناصر» شاعر جميل، وكلماته قوية وجياشة، والعمل معه شرف لي وأتمنى أن يحدث ويكون فتحة خير علينا جميعًا.
■ شهدت الفترة الأخيرة انفتاحًا كبيرًا في السعودية.. فما رأيك في ذلك؟
- أنا سعيد بذلك الانفتاح بشكل كبير، فقد شهد تطورًا في الموسيقى وحرية أكثر للمرأة في ممارسة حقها في قيادة السيارات، وأصبحت للفن مكانة مميزة، وطالما لم يتسبب هذا الانفتاح في أية مخالفات أو تهديد للأمن، فما المانع منه؟
■ كيف جاء ترشيحك لغناء تتر مسلسل «جبل الحلال»؟
- تواصلت مع المنتج ريمون مقار لغناء تتر مسلسل «جبل الحلال»، وهو الأمر الذي أسعدني بشكل كبير للتعاون مع الفنان الكبير محمود عبدالعزيز، وبالفعل قمت بتسجيلها قبل رمضان بيومين، برغم من أني كنت مصابًا بدور برد، لكنني قاومت المرض، لتسجيل الأغنية في موعدها.
■ تخرجت في برنامج «سوبر ستار» وفزت بلقب الموسم الثالث.. فما رأيك في تلك البرامج؟
- هي خطوة مهمة في حياة الفنان بشكل كبير، لكن عندما تخرجت كان الأمر مختلفًا عما هو فيه الآن، فقد تخرجت عام ٢٠٠٥، وكان تلك الوقت يفتقر وجود «السوشيال ميديا»، فكان الفنان يحتاج حوالي ٦ أعوام ليعرف العالم ويصبح مشهورًا، أما الآن فأصبح الأمر أكثر سهولة.