رحب حقوقيون بمبادرة أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي تحت عنوان "حياة كريمة"، وتستهدف توفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجا على مستوى الجمهورية خلال العام 2019، كما تتضمن توفير الرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية والعمليات الجراحية،وصرف أجهزة تعويضية، وتنمية القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لخريطة الفقر، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة فى القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وستشهد زواج يتيمات وتم توجيه الدعوة لمؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني لتوحيد الجهود بينهما والتنسيق المُشترك.
دليل قاطع
من جانبه أكد النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجا دليل قاطع اهتمام الرئيس بالشعب المصري مشيرًا إلى أنه مع مبادرة الرئيس لحياة كريمة للمواطن المصري.
وأضاف رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن دعم الدولة للطبقات الأكثر احتياجا بدأ بالفعل في عدة محاور مهمة منها الصحية متمثلة فى مبادرة 100 مليون صحة، والتعليمية بتطبيق منظومة تعليمية جديدة والسعي لتطوير منشآت التعليم واستهداف تحسين أوضاع أعضاء الهيئة التعليمية.
وتابع أن وزارة التضامن الاجتماعى سعت بقوة خلال الفترة الماضية لتوفير الحماية الاجتماعية الكاملة للشعب المصرى من خلال العديد من المبادرات والمعاشات، مضيفا أنه يتوقع أن المجتمع المدنى سيساهم بقوة خلال الفترة القادمة لدعم مبادرة الرئيس السيسى".
الراعى الأول
وأكدت الدكتورة مايا مرسى رئيس المجلس القومى للأمومة والطفولة ان القيادة السياسية الراعى الأول للمواطن المصري، مشيرة إلى أن القيادة السياسية تضع على عاتقها بناء الإنسان ووضعه على قائمة أولويات الدولة.
ومشددت على أن هذه المبادرة تستهدف القرى الأكثر فقرا واحتياجا، والتى سوف تنعكس بالإيجاب على المرأة المصرية فى جميع المجالات ومن أهمها الصحية والاقتصادية، خاصة وأن المرأة المصرية تعول ما يقارب من 30% من الأسر، مؤكدة أنها لافتة إنسانية متعلقة بتزويج اليتيمات.
وأعلنت الدكتورة مايا مرسى مشاركة المجلس بهذه المبادرة من خلال فروعه بجميع محافظات الجمهورية، وذلك بالاعتماد على حملة طرق الأبواب التى يطلقها المجلس بجميع المحافظات للتعرف على احتياجات المواطنين بالقرى الأكثر احتياجا ورصدها لتوصيلها الى المسئولين.
المواطن البسيط
وأشادت النائبة "مارجريت عازر "وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بمبادرة الرئيس، مشيرة إلى أن المبادرة دليل على اهتمام الرئيس بالشعب المصري رغم كل الإصلاحات الاقتصادية الذى يعلم تماما ان المواطن البسيط عانى منها ولكنه يشعر بالمواطن البسيط كما أنها تستهدف توفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجا على مستوى الجمهورية خلال العام 2019.
وأضافت "عازر" في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز" أن دعوة الرئيس للمؤسسات المجتمع المدني من أجل المساعدة والمساندة لأنها تعد الشريك الاساسي في التنمية مشددة على أن ذلك دليل على عودة الثقة في مؤسسات المجتمع المدني وإرساء ثقافة مشاركته مع الحكومة يخدم المجتمع كله.
تكليف للجميع
وأكد الحقوقي عبدالفتاح نصار، أن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي تعد شرارة أطلقها الرئيس لوضع كل مؤسسة أمام مسئولياتها الأساسية وهي العمل لخدمة المواطن مشيرًا إلى أن هذا يعد الدور الأساسي المنوط بمنظمات المجتمع المدني واجهزة الدولة جميعا.
وأضاف "نصار" أن المشاركة في المبادرة أصبحت تكليف للجميع خاصة وأن الرئيس أوضح للجميع أن المبادرة ستكون تحت متابعته الشخصية مطالبا الأحزاب ورجال الأعمال بالمشاركة في المبادرة وشدد على أنه أمر واجب وسيكون له أثر طيب على الشارع ليستفيد المواطن من الخدمات والملايين المهدرة داخل الأحزاب السياسية على مؤتمرات واجتماعات وشعارات تصدر دائما دون عمل حقيقي على الأرض.
أنا إنسان
وقال الدكتور عمرو هراس المدير التنفيذي لمؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة ان إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة حياة كريمة للمواطن المصرى خاصة الفئات الأكثر احتياجا تعد انعكاسا لشخصيته التي طالما عكست قيم الإنسانية الحقيقية
وأشار إلى أن مبادرة أنا إنسان بمؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة سوف تنضم بقوة لدعم أهداف مبادرة الرئيس وحشد الجهود من أجل حياة أكثر كرامة لكل مواطن مصري.
ووجهت ندى سمير مؤسس مبادرة أنا إنسان ورئيس لجنة المساعدات الاجتماعية بمؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة التحيه لفكر الرئيس الإنسان مشددة على أن المواطن المصرى سيظل هو البطل الحقيقي الرادع لأى محاولات لكسر عزيمة أمتنا وقالت إن دعم هذا المواطن يعنى في المقام الأول دعم قلب مصر النابض.
