في محاولة للتحايل على الشرعية الدولية وإعاقة عمل لجنة تنسيق إعادة الانتشار على عمليات إعادة الانتشار والمراقبة، قامت ميليشيات الحوثي في الحديدة تحت قوة السلاح بجمع توقيعات ضد الجنرال الهولندي باتريك كاميرات رئيس اللجنة، وفقا لما أوردته قناة "العربية".
واتهمت الميليشيات الموالية لإيران كاميرات بالانحياز بعد رفضه تسليم ميناء الحديدة لمتمردين متخفين في ملابس مدنية، وهي الخدعة التي لجأ إليها الحوثيون للالتفاف على اتفاق ستوكهولم.
وقالت مصادر يمنية إن محافظ الحديدة، المعين من قبل الميليشيات، عقد اجتماعًا بمندوبي المديريات في المجلس المحلي، وأجبرهم تحت تهديد السلاح على توقيع وثيقة تدين كاميرات.
ويقضي اتفاق الحديدة بانسحاب ميليشيات الحوثي من مدينة الحديدة والميناء خلال 14 يوما، وإزالة أي عوائق أو عقبات تحول دون قيام المؤسسات المحلية بأداء وظائفها.
ونص أيضا على انسحاب الميليشيات من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى إلى شمال طريق صنعاء، في مرحلة أولى خلال أسبوعين، وفق بنود الاتفاق.
ونص كذلك على إشراف لجنة تنسيق إعادة الانتشار على عمليات إعادة الانتشار والمراقبة، بالإضافة إلى عملية إزالة الألغام من الحديدة ومينائها.