تلقت «البوابة» استغاثة من، أسامة على على سليم، يناشد فيها الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، علاج طفله «مروان» على نفقة الدولة، إنقاذًا لحياته من مرض وراثى نادر، أصيب به طفليه من قبل، وأودى بحياتهما، بقوله: «حالة ابنى تتدهور يومًا بعد يوم ولا أدرى ماذا أفعل، حالته تسوء لأنه مريض بمرض وراثى نادر الحدوث، وهو أول حالة تكتشف فى مصر، وشديدة الخطورة، تشخيصها عبارة عن نقص بأنزيم من أنزيمات الكبد المسئول عن طرد السموم خارج الجسم، وليست هى الحالة الأولى ولكن تكررت نفس المأساة مع أولادى السابقين بنفس المرض بعد ٥ أيام من ولادتهم، وبعد المعاناة الشديدة دون معرفة السبب، وانتهى الأمر بوفاتهم، ويتعرض الآن طفلى مروان لنفس المرض، وأخشى عليه من الموت، مثل أشقائه». متابعًا: «تم علاجه بمستشفى أطفال عين شمس وحدة الأمراض الوراثية، الذين لم يدخروا جهدا وقاموا بعلاجه والاهتمام به على أكمل وجه، وظل محتجزا بالمستشفى ثلاثة أشهر، إلى أن تمت السيطرة على المرض وعلاجه، لكن المرض يحتاج لعلاج دائم ومتواصل، إلى أن يصل لوزن معين وتستقر حالته، تم اتخاذ إجراءت لزراعة كبد، كعلاج نهائي، وتقدمت بطلب للعلاج على نفقة التأمين الصحى واتخذت كل الإجراءات من مستندات وأوراق إلا أن التأمين الصحى رفض، بحجة أن الدواء مستورد وغير موجود بدفتر أدوية الـتأمين الصحى وقابلت السيد الدكتور محسن جورج نائب رئيس هيئة التأمين الصحى وأبلغنى عدم استطاعته حل المشكلة، وأناشد المسئولين سرعة علاج وإنقاذ طفلي، حرصًا على حياته».
