الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

البطريرك اليازحى: نرفع صلاتنا من أجل الشرق الأوسط

البطريرك اليازحى
البطريرك اليازحى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رفع البطريرك يوحنا العاشر يازجي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس الصلاة من أجل سوريا ووحدتها، مؤكدًا ثقته فى أن السوريين قائمون من تحت رماد الأزمة ومتشبثون بقوة الحياة التي ستغلب كل أشكال الموت.
وأضاف خلال كلمته بالقداس، اليوم، آن لإنسان هذا البلد أن يركن إلى سلام ربه ورحمة مولاه الإلهي، لقد آن لصوت السلام أن يغلب ضوضاء الحروب ولصوت الحكمة أن يغلب لغة المصالح.
واستطرد: من هنا ندعو كافة الأطراف الدولية إلى احترام المواثيق الدولية في الحفاظ على سيادة الدول وصيانة حدودها المعترف بها.
وتابع : يكفي سوريا حرباً ويكفينا دماءً طاهرة سالت على تراب الوطن لتحافظ على ساكنيه ومؤسساته، لقد دفع المسيحيون مع غيرهم من أبناء هذا البلد ثمن سيادة القرار والكرامة.
وقال : نحن هنا لنعلي الصوت من جديد ونقول ارفعوا عنا الحصار الاقتصادي الخانق الذي يستهدف لقمة أهلنا وفقيرنا ويدفع مع الظروف الحالية بالكثيرين إلى الهجرة.
ولفت: نصلي من أجل مخطوفينا كل المخطوفين ومنهم أخوانا مطرانا حلب يوحنا ابراهيم وبولس يازجي جرحُ كنيسةِ أنطاكية النازف واللّذان تبقى قضيتهما وصمة عار ودليلاً على تعليب النظريات الإنسانية والاستنساب في تطبيقها طبقاً للمصالح.
وقال: نرفع صلاتنا من أجل لبنان واستقراره وأمنه، و صلاتنا أن يديم الرب مراحمه على لبنان ويحفظه في البركة، ندعو جميع الأطراف إلى تغليب منطق الحوار وإكمال مسيرة العهد الرئاسي بالإسراع بتشكيل الحكومة منعاً لأي تدهورٍ اقتصادي ورأفة بالإنسان الذي يقاسي في سبيل لقمة العيش. 
ودعا إلى التمسك بكل ما من شأنه تمتين الوحدة الوطنية والحفاظ على الميثاقية الدستورية وضمان التمثيل الصحيح في الدولة وذلك تدعيماً لمسيرة العهد الرئاسي في الحفاظ على دولة المواطنة والعيش الواحد بين كل الأطياف.
وأوضح أن صلاتنا من دمشق من أجل فلسطين الجريحة ومن أجل كل أرضٍ محتلةٍ، صلاتنا من أجل مهد المسيح ومسراه إلى قلوبنا جميعاً مسيحيين ومسلمين، صلاتنا من أجل القدس التي ستبقى عصية على كل مؤامرة وستبقى في وجداننا وكياننا، من كل الأديان، معراجاً ومحجّةً إلى رحمانية الله، في القدس نفتقد ونتلمس، كما قال أسلافنا البطاركة، وجه الله. ووجه الله لن يغيب عن هذا الشرق.
واختتم: صلاتنا من أجل العراق ومن أجل كل بقعة من هذا الشرق ودعاؤنا نرفعه من أجل السلام في العالم أجمع.