الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف ليوم الأربعاء 2 يناير 2019

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سلط عدد من كبار كتاب الصحف المصرية، في مقالاتهم اليوم الأربعاء، الضوء على عدد من القضايا الهامة.
ففي عموده "مجرد رأي" بصحيفة "الأهرام" وتحت عنوان "أبواب الأمل" رصد الكاتب صلاح منتصر عددا من الأخبار التي تتعلق بعلاج مرض السرطان والتي تفتح أبواب الأمل أمام الذين يعانون منه حيث أعلن علماء بجامعة إستانفورد الأمريكية وأيضا أطباء المعهد الوطني الأمريكي للسرطان عن عقاقير تنشط الجهاز المناعي للمريض والتعامل مع المرض، ففي إستانفورد بدأت التجربة على مريض بسرطان الغدد الليمفاوية، وفى المعهد الوطني كانت الأمريكية جودى بيركنز كما تقول البى بى سى أول مريضة تشفى بهذا العلاج.
وأضاف أن العالم الأمريكي جيمس أليسون، والياباني تاسكو هونجو حازا عام 2018 على جائزة نوبل في الطب لتوصلهما إلى سبب عدم تمكن الجسم من مقاومة الخلايا السرطانية والانتصار عليها، ووجد أن هناك نوعا من البروتينات هو الذي يضعف الجهاز المناعي ويمنعه من مهاجمة السرطان، وتوصلا إلى أنه في حالة إضعاف هذه البروتينات يسترد جهاز المناعة قوته ويستطيع التغلب على الخلايا السرطانية. 
وأشار إلى أن علماء من جامعة هوبكنز لأبحاث السرطان بالولايات المتحدة أعلنوا عن أخذ عينة من دم الشخص يجرى بطريقة فحصها والتنبؤ باحتمالية إصابته بالسرطان بحيث يمكن مواجهة المرض في حالة النتيجة الإيجابية وهو في حالة مبكرة مما يسهل العلاج.
وتحت عنوان "مرحلة جديدة للبناء" أكد الكاتب محمد بركات في عموده "بدون تردد" بصحيفة "الأخبار" أنه مع بدايات العام الجديد الذي نحن فيه الآن، تكون أمام الأفراد وكذلك الشعوب والمجتمعات دائما، فرصة حقيقية لبدء مرحلة جديدة من حياتهم، يصلحون فيها قدر الإمكان من شئونهم، ويعدلون ما يرونه واجباً أو مستحقاً للتعديل من توجهات ومواقف على المستويين العام والخاص.
وقال الكاتب إن أمامنا جميعاً فرصة حقيقية لبدء مرحلة جديدة من مسيرتنا نحو المستقبل، نضع فيها الأساس الصلب لدولتنا الديمقراطية المدنية الحديثة، التي نطمح ونسعى إلى قيامها واحتلالها لموقعها اللائق بين دول العالم، خاصة وأنها قد بدأت ترى النور وتتواجد على الساحة الإقليمية بعد جهد وعمل شاق طوال السنوات الأربع الماضية.
وأوضح أن المرحلة الجديدة التي يجب أن نبدأها من اليوم، هي مرحلة العمل والعرق والجهد المكثف والمستمر، للوصول إلى ما نريد وتحقيق طموحاتنا المشروعة في الغد الأفضل، بكل ما يعنيه ذلك من عناء، وتضحيات، في إطار البرنامج الزمني الموضوع والمحدد للتنفيذ والإنجاز، الذي أعلن عنه الرئيس أكثر من مرة، في كل مواقع الإنجاز الضخمة التي يفتتحها أو يتابع العمل بها.
واختتم الكاتب مقاله قائلا "مع بدايات العام الجديد الذي نحن فيه الآن، علينا الإدراك أن الضرورة تقتضي على كل محب لهذا الوطن الإيمان الكامل بأن العمل والمزيد من العمل والجهد والمزيد من الجهد هما الوسيلة الصحيحة للخروج بمصر من الحالة التي هي عليها الآن، والوصول بها إلى بر الأمان والاستقرار، كي تصبح بالفعل دولة مدنية قوية وحديثة، وقادرة على الانطلاق للمستقبل الأفضل بإذن الله".
أما الكاتب ناجي قمحة فقال في عموده "غداً .. أفضل" بصحيفة "الجمهورية" إن الحملات المتتالية للرقابة الإدارية كشفت عن مدى تغلغل خلايا الفساد في معظم الأجهزة الحكومية وفي مقدمتها المحليات التي يضج المواطنون بالشكوى من سوء أدائها وتدني مستوى خدماتها مما ينعكس سلباً على الالتزام المطلوب بالقوانين.
ورأى قمحة أنه يتطلب مع استمرار ومضاعفة حملات الرقابة الإدارية الاهتمام الأكبر من الحكومة برفع مستوى الأداء في المحليات وتطهيرها من العناصر الفاسدة ومعاقبة الأخرى المهملة والمتقاعسة عن أداء الواجب وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب الذي يتسبب عدم تطبيقه في انتشار السلبية وغياب التميز في أي مجال.